الحرس الثوري الإيراني: نتوقع تنفيذ إسرائيل هجوما "محدودا وصغيرا"

logo
العالم

جون أفريك: عملية "الانتقام" توتّر العلاقة بين "فاغنر" والجيش المالي

جون أفريك: عملية "الانتقام" توتّر العلاقة بين "فاغنر" والجيش المالي
عناصر فاغنر في ماليالمصدر: أرشيف - ا ف ب
20 أكتوبر 2024، 12:48 م

كشف تقرير لمجلة "جون أفريك، أن التحالف الإستراتيجي بين مرتزقة "فاغنر" والقوات المسلحة المالية أصبح الآن موضع شك، لا سيما مع ظهور دلائل على وجود خلافات متزايدة بعد عملية مشتركة حديثة في منطقة "تينزواتين"، إذ تشير تقارير إلى أن بعض العناصر الروسية قد تغادر البلاد قريباً.

وأوضح التقرير أن العملية التي أُطلق عليها اسم "الانتقام"، بدأت في أوائل أكتوبر وكانت تهدف إلى الرد على الهجوم الذي تعرّضت له قافلة روسية مالية في يوليو الماضي من قبل متمردي "الإطار الإستراتيجي الدائم" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وعلى الرغم من التوقعات بحدوث هجوم كبير، لم تجر أي معارك.

أخبار ذات علاقة

"مذبحة فاغنر" تضع روسيا أمام معادلة صعبة في الساحل الأفريقي

عملية غير مكتملة

ووفقا لبيان الجيش المالي، أُشير إلى أن المهمة كانت عملية "للسيطرة على المنطقة"، ما قلل من الطابع العقابي الذي كان متوقعاً في البداية، وبعد حوالي 10 أيام، عاد الموكب إلى كيدال.

وأفادت التقارير الرسمية بأن الهدف الرئيسي كان استعادة رفات الجنود الذين سقطوا، وأثار هذا التحول المفاجئ تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للعملية وفعاليتها، وفقا للتقرير.

شكوك حول الاحترافية

وادعى متمردو "الإطار الإستراتيجي الدائم" أن العملية انتهت فقط باستعادة جثث روسية، وهو ما نفته القوات المسلحة المالية.

وتشير مصادر إلى تزايد حالة الاستياء بين مرتزقة "فاغنر"، الذين يشعرون بالإحباط من أداء نظرائهم الماليين، حيث وجه ممثلو "فاغنر" انتقادات لعدم الحسم بين الضباط الماليين، إضافة إلى تأخرهم في اتخاذ القرارات في لحظات حاسمة، وكذلك ميلهم إلى مشاركة تفاصيل العمليات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب تقرير المجلة الفرنسية، فإن هذه السلوكيات، التي يراها الروس غير احترافية، دفعت بعض أعضاء "فاغنر" إلى وصف القوات المالية بـ"الهواة" على منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيليغرام".

أخبار ذات علاقة

بعد خسائر "فادحة".. روسيا تعلن وقوفها بـ"ثبات" إلى جانب مالي وفاغنر

مستقبل "فاغنر" في أفريقيا

وأشار التقرير إلى أنه بعد وفاة، يفغيني بريغوجين، تصاعدت التساؤلات حول مستقبل هيكلة ودور مجموعة "فاغنر" في أفريقيا، حيث تغيرت أنشطة المجموعة تحت اسم "الفيلق الأفريقي" وأعلنت بعض الوحدات، مثل لواء "الدب"، عن انسحابها من أجزاء من منطقة الساحل، بما في ذلك بوركينا فاسو.

وخلص التقرير  إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قوات "فاغنر" ستغادر مالي لتعزيز العمليات الروسية في أوكرانيا، أو للتركيز على دول أفريقية أخرى، حيث تُعتبر المصالح الروسية أكثر استقرارًا، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى، موضحا أنه في الوقت الحالي يبقى مستقبل الشراكة بين "فاغنر" والقوات المالية غير مؤكد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC