إعلام عبري: حدث أمني خطير في قطاع غزة
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب" لصالح قناة "بي.إف. إم" التلفزيونية الفرنسية، أن 58% من الفرنسيين يعتقدون أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا ينبغي أن يعين لوسي كاستيت، مرشحة الجبهة الشعبية الجديدة لليسار، في منصب رئاسة الوزراء.
في المقابل، يرى 41% ممن شملهم الاستطلاع بأنه على ماكرون تكليفها بتشكيل الحكومة.
وبينما يدعو ماكرون إلى "الهدنة الأولمبية" فيما يتعلق بتعيين رئيس للحكومة، مع تجنب التحديات السياسية المباشرة، طلبت لوسي كاستيت، الأربعاء، من الرئيس الفرنسي "تحمل المسؤولية" وتعيينها في هذا المنصب.
وجاءت الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الأول في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، لكنها بعيدة كل البعد عن الأغلبية المطلقة (289 نائبا).
ماكرون المسؤول الرئيس عن الأزمة
وأظهر الاستطلاع أن الفرنسيين متشائمون جدًّا فيما يتعلق بشلل البلاد وصعوبة تشكيل الحكومة، إذ يعتقد 72% ممن شملهم الاستطلاع أن الحزب الرئاسي وحزبي اليسار واليمين اللذين أعاقا التجمع الوطني لن يتمكنا من الاتفاق على تشكيل حكومة مستقرة، و27% فقط يعتقدون عكس ذلك.
وبالنسبة لـ 60% ممن شملهم الاستطلاع، يظل ماكرون هو المسؤول الرئيس عن الأزمة السياسية الحالية، في المقابل، يلقي 27% منهم باللوم على ائتلاف اليسار و9% على حزب التجمع الوطني، فيما يرى 3% فقط أن المسؤول عن الأزمة هو حزب الجمهوريين.
كما يؤيد 59% من الفرنسيين "الهدنة السياسية" خلال الأولمبياد حسب رغبة رئيس الدولة، في المقابل فإن 41% يعارضون ذلك، ولا تزال احتمالات غياب حكومة جديدة حتى بداية العام الدراسي تثير الانقسام.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من الـ23 إلى الـ24 من يوليو/تموز على مكونة من 1001 شخص، يمثلون سكان البر الرئيس لفرنسا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فما فوق، فيما جاء هامش الخطأ بين 1.4 و3.1 نقطة.