رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا

logo
العالم

أي دور سيؤديه ماسك عند عودة ترامب؟

أي دور سيؤديه ماسك عند عودة ترامب؟
صورة تجميعية لدونالد ترامب وإيلون ماسكالمصدر: غيتي
31 أكتوبر 2024، 6:46 م

ترى وسائل إعلام أمريكية أن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، قد يؤدي دورًا مهمًا في إدارة الرئيس دونالد ترامب في حال فوزه بانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

في مقابلة سابقة أجراها ترامب، قال علنا إنه قد يعرض منصب "وزير خفض التكاليف" على ماسك، وهو منصب مستحدث للتركيز على تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي وتقليل الهدر.

وقد أثنى ترامب على إنجازات ماسك في شركات مثل "تسلا وسبيس إكس"، مشيرًا إلى أن مهاراته في خفض التكاليف وإدارة المشاريع الضخمة قد تساعد في تحسين كفاءة الإنفاق الفيدرالي.

هذا الدور قد يكون مخصصًا لتحسين كفاءة عدد من الوكالات الحكومية، وتوفير الأموال العامة، وفقًا لصحيفة "بوليتيكو.

وأعلن ماسك، أنه يؤيد رسمياً المرشح الجمهوري، بعد أن تعرض الأخير لمحاولة اغتيال في ولاية بنسلفانيا قبل أشهر، وتعهد قبل أسابيع بالتبرع بمليون دولار يوميًا للتوقيع على عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة.

أخبار ذات علاقة

أثارت جدلاً واسعاً.. هل تدق أموال ماسك مسماراً في حملة ترامب؟

 ماذا يستفيد ماسك من ترامب؟

وأثار هذا الاندفاع تساؤلات عن الدور الذي يمكن أن يؤديه ماسك في إدارة ترامب الذي تبنى عدة مواقف تتعارض مع الملياردير الأمريكي، خاصة في موضوع السيارات الكهربائية.

ويقول موقع "بزنس إنسايدر" إن ترامب قد يمنح ماسك دورًا مهمًا في تشكيل السياسات المتعلقة بالتكنولوجيا واستكشاف الفضاء، وربما حتى الإصلاحات التنظيمية.

وتشير التكهنات، بحسب الموقع، إلى أن ماسك قد يتولى منصبًا رفيع المستوى في الإدارة، ربما كمستشار تكنولوجي أو حتى وزير للتكنولوجيا، ما يسمح له بالتأثير في السياسات الفيدرالية المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع اهتمامات ترامب في تعزيز الصناعة الأمريكية وتقليل الأعباء التنظيمية.

إضافة إلى ذلك، ترى صحيفة "بوليتيكو" أن  ماسك قد يؤدي دورًا حاسمًا في تشكيل السياسات الاقتصادية، لا سيما حول الطاقة النظيفة والتصنيع، بصفته متقدمًا في مجال السيارات الكهربائية، وقد يؤثر دخوله في الإدارة على الحوافز الفيدرالية لإنتاج السيارات الكهربائية والبنية التحتية، إضافة إلى أن ترامب معروف بمساعيه لتقليل الضرائب على الأثرياء والشركات، وهو ما قد يكون في مصلحة الملياردير الأمريكي بشكل مباشر.

بدورها، تتوقع مجلس "فوربس" أن يكون ماسك حلقة وصل بين الإدارة الجديدة وقطاع التكنولوجيا، ما يعزز من قدرة الشركات على التكيف مع أي تغييرات سياسية.

وتؤيد شبكة"CNBC" ذلك، وتقول إذا فاز ترامب بالرئاسة، فيُتوقع من ماسك أن يؤدي دورًا قياديًا ليس فقط في دعم السياسات المؤيدة للأعمال، ولكن أيضًا في تشكيل مستقبل التكنولوجيا والطاقة، مع التركيز على أهمية الابتكار في أي خطة سياسية جديدة.

ورغم ذلك، يبقى تولي ماسك منصبًا رسميًا أمرًا غير مؤكد، إذ إن التزاماته الأساسية تظل مع شركاته الكبرى، خصوصًا "تسلا" و"سبيس إكس"، اللتين تتطلبان مستوى عاليًا من الاهتمام والقيادة.

وتؤكد مجلة "نيوزويك" أن ماسك حتى لو لم يتول دورًا رسميًا فقد يكون له تأثير غير مباشر على السياسات العامة عبر تقديم المشورة في مجالات التكنولوجيا وكفاءة الإنفاق.

وتشير هذه الفكرة، بحسب المجلة، إلى توجه أوسع لدى الجمهوريين للاستفادة من قادة القطاع الخاص لتطبيق إصلاحات في القطاع العام، خاصة في مجالات مثل استكشاف الفضاء، والبنية التحتية التكنولوجية، وترشيد الإنفاق الحكومي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات