هيئة البث: توقف حركة الطيران المدني في مطار بن غوريون الدولي عقب قصف استهدف تل أبيب
طالب 12 نائبًا أمريكيًا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف المساعدة العسكرية، التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.
جاء ذلك في رسالة وقعها 12 برلمانيا هم 11 ديموقراطيا و"مستقل" واحد، وقد دعوا فيها إلى إجراء "تحقيق مستقلّ" في ضربة إسرائيلية طالت صحافيين في جنوب لبنان قبل عام.
وقتل خلال الضربة الإسرائيلية مصوّر وأصيب صحافيون آخرون أحدهم أمريكي يعمل في وكالة "فرانس برس"، بحسب ما ذكرت الوكالة.
ووجهت الرسالة إلى الرئيس بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والعدل ميريك غارلاند، وحثت بأن يُعهد بالتحقيق في الواقعة إلى وزارة العدل الأمريكية.
وقال البرلمانيون وأحدهم السناتور بيرني ساندرز، إنّه "بالنظر إلى تقاعس حكومة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، يجب على الولايات المتحدة أن تفتح تحقيقا مستقلا في هذه الواقعة".
وأضافت الرسالة "لقد مرّ الآن أكثر من عام منذ إصابة (ديلان) كولينز في غارة إسرائيلية محدّدة الهدف أثناء قيامه بمهمة لحساب وكالة فرانس برس"، مؤكدة أنه "حتى الآن، لم يتلقّ كولينز أيّ تفسير بشأن هذا الهجوم، ولم يتمّ اتّخاذ أيّ إجراءات للمطالبة بالمحاسبة".
وشدد البرلمانيون على أنّه "من الضروري إجراء تحقيق للتأكد من تفاصيل الهجوم، والحصول على تفسير لأسباب تنفيذه، وتحديد المسؤولين في كل مراحل سلسلة القيادة، والمطالبة بمحاسبة أولئك الذين أمروا بالهجوم ونفّذوه".
وأضافوا أنه "على الرغم من أنّ حكومة نتنياهو ادّعت أنها فتحت تحقيقا في هذه الواقعة، إلا أنه لم يتم الاتصال بأيّ ناج أو شاهد آخر للإدلاء بشهادتهم".
وشدّدت الرسالة على وجوب أن تثبت الولايات المتحدة "ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي ينتهك القانون الأمريكي"، الذي يرعى استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية.
وذكّر البرلمانيون في رسالتهم بأنّه لا يزال يتعيّن على الكونغرس إعطاء الضوء الأخضر لتسليم أسلحة وذخيرة جديدة للدولة العبرية، بما في ذلك "32.739 قذيفة دبابة من عيار 120 ملم، وهو نفس نوع القذائف التي استخدمت ضدّ كولينز وزملائه الصحافيين.