أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل 

logo
العالم

بمشاركة مئات الجنود.. مناورات عسكرية غربية قرب الحدود الروسية

بمشاركة مئات الجنود.. مناورات عسكرية غربية قرب الحدود الروسية
جندي فنلندي خلال مناورة لحلف شمال الأطلسيالمصدر: أ ف ب
25 فبراير 2025، 10:39 م

يشارك نحو 900 جندي من فنلندا والولايات المتحدة وكندا في مناورات "Arctic Forge 25" التي تجرى على بعد حوالي 130 كيلومتراً من الحدود الروسية.

وخلال المناورات التي امتدت على 10 أيام نفذ الجنود تكتيكات تمويه متقدمة استعداداً لمناورات عسكرية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز التكتيكات والاستجابة السريعة في حال نشوب نزاع في المنطقة القطبية الشمالية، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

وأصبحت المناورات العسكرية في الظروف القطبية جزءاً أساسياً من الاستعدادات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع تزايد الاهتمام بالمنطقة من قبل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بالإضافة إلى التأكيدات الأمريكية على ضرورة الدفاع عن أوروبا.

وتصل درجات الحرارة، في المنطقة، عادة إلى حوالي 20 درجة مئوية تحت الصفر، في هذا الوقت من العام، لكن الشتاء الحالي كان معتدلاً بشكل غير معتاد، حيث تبلغ الحرارة حوالي درجة مئوية واحدة تحت الصفر.

أخبار ذات علاقة

توترات بين ترامب والأوروبيين.. "الناتو" يستعد لفترة ما بعد الولايات المتحدة

تواجد القوات الأجنبية في فنلندا

وأصبح وجود القوات الأجنبية أمراً مألوفاً، في قرية سودانكيلاي الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 8000 نسمة، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل 3 سنوات، حيث ازدادت وتيرة المناورات العسكرية في المنطقة.

فنلندا، التي تشترك في حدود طويلة مع روسيا تمتد على 1340 كيلومتراً، انضمت إلى "الناتو" في 2023، متخلية عن سياسة الحياد التي اتبعتها لعقود، كما وقعت اتفاقاً دفاعياً مع الولايات المتحدة.

وأكد قائد القوات الأمريكية في المنطقة، دانيال لودويغ، أن تدريب الجنود من فنلندا وكندا والولايات المتحدة معاً يعزز استعدادهم في المنطقة القطبية الشمالية، في حين أشار وزير الدفاع الفنلندي، أنتي هاكانين، إلى أن "قوات الانتشار الأمامي البرية" التابعة للناتو ستتمركز في سودانكيلاي، ومدينة روفانييمي القريبة.

أخبار ذات علاقة

آلاف الجنود أغلبهم من بريطانيا.. الناتو يتحدى بوتين بعرض عسكري قرب أوكرانيا

التحولات العسكرية

وشهد حلف "الناتو" تغيرات في سياسات الولايات المتحدة العسكرية في أوروبا، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن رغبته في إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

هذا التحول أثار القلق في أوروبا، حيث أشار ترامب إلى احتمال سحب بعض القوات الأمريكية من القارة.

ورغم هذا، شككت الباحثة إيرو ساركا من "المعهد الفنلندي للشؤون الخارجية" في قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ هذا التوجه، مشيرة إلى أن التركيز العسكري الأمريكي قد يتجه إلى مناطق أخرى، مثل: آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى المنطقة القطبية الشمالية.

من جانب آخر، تعد المنطقة القطبية الشمالية محط أنظار روسيا والصين أيضاً، نظراً للموارد الطبيعية الهائلة مثل النفط والغاز والمعادن التي لم تُستغل بعد.

ورغم هذه التحديات، يشعر الكولونيل آري موره، مساعد قائد كتيبة "ييغار"، بالثقة في أن فنلندا ستحصل على دعم الحلفاء في حال حدوث أي طارئ.

ويقول موره: "ما زلت أعتقد أننا سنحصل على الدعم الكامل من أعضاء "الناتو" إذا استدعت الحاجة".

وأضاف أنه "في ظل هذا التوتر العسكري المتزايد، تظل المنطقة القطبية الشمالية بمثابة ساحة مفتوحة للعديد من القوى الكبرى التي تتسابق لتأمين مصالحها الاستراتيجية في المستقبل".

أخبار ذات علاقة

خلال لقائه ماكرون.. ترامب يؤكد قبول روسيا نشر قوات أوروبية في أوكرانيا

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC