وزير التجارة الأمريكي لوتنيك: ستُفرض رسوم جمركية أيضا على الأدوية خلال شهر أو شهرين
هددت روسيا، اليوم الاثنين، بمواصلة الحرب في أوكرانيا، محذرة من أن التعهدات التي قطعها الزعماء الأوروبيون في قمة لندن مطلع الأسبوع بزيادة التمويل لكييف لن تساعد في التوصل إلى حل سلمي للصراع.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "تعهدات التمويل من الزعماء الأوروبيين، ومنها صفقة صواريخ دفاع جوي بقيمة ملياري دولار من بريطانيا، ستتسبب في استمرار الحرب".
وأضاف للصحفيين: "من الواضح أن هذا لا يتعلق بخطة سلام"، لكنه سيسمح "باستمرار الأعمال القتالية"، وفق "رويترز".
وتابع بيسكوف: "أي مبادرات بناءة ستكون مطلوبة الآن. من المهم للغاية أن يجبر شخصٌ ما زيلينسكي نفسه على تغيير موقفه. إنه لا يريد السلام. يجب على شخص ما أن يجعل زيلينسكي يريد السلام".
ووصف بيسكوف السجال الذي وقع الأسبوع الماضي بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضوي بأنه "غير مسبوق"، مضيفاً: "زيلينسكي أظهر افتقاراً تاماً للقدرات الدبلوماسية. هذا أقل ما يمكن قوله".
ولفت إلى أن "الرئيس فلاديمير بوتن كان على علم بما حدث"، مضيفاً أن "ذلك يثبت صحة وجهة نظر روسيا بشأن الحرب".
وتابع أنه سيكون على الحلفاء الأوروبيين أيضا تهدئة ترامب، قائلاً: "سيتعين على أحد ما بذل جهود كبيرة في الحوار مع واشنطن من أجل التخلص من المخلفات البغيضة التي لا شك في أنها ما زالت موجودة في البيت الأبيض بعد التحدث مع زيلينسكي".
وقال بيسكوف: "من الواضح أن جهود واشنطن وحدها واستعداد موسكو لن يكونا كافييْن".
والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزعماء غربيين آخرين أمس الأحد، حيث اتفقوا على وضع خطة سلام لأوكرانيا لتقديمها إلى الولايات المتحدة.
جاء ذلك بعد يومين من صدام زيلينسكي مع الرئيس دونالد ترامب في اجتماع استثنائي في البيت الأبيض.
وقال ستارمر، الذي رحب بزيلينسكي الذي بدا عليه التأثر في لندن بعناق دافئ يوم السبت، إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل "تحالفًا من الراغبين" وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب.
وقال الرئيس الأوكراني للصحفيين أمس الأحد، إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته مع ترامب، لكن المحادثات يجب أن تتم خلف أبواب مغلقة.