مع احتدام معارك دونيتسك.. قرية أوكرانية جديدة "في قبضة" روسيا

أعلن الجيش الروسي، الإثنين، سيطرته على قرية صغيرة في منطقة زابوريجيا، في جنوب أوكرانيا، في وقت تواصل قواته التقدم التدريجي في مناطق شرق البلاد.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته "فرانس برس"، أن قواتها "حرّرت قرية ليفاندي في منطقة زابوريجيا واتخذت مواقع ملائمة أكثر".

وكانت القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على هذه القرية في حزيران/يونيو 2023 خلال هجوم مضاد شنّته ضد القوات الروسية، التي هاجمت البلاد اعتبارا من مطلع عام 2022.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها سيطرت على بلدة ميخايليفكا في شرق أوكرانيا.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، فوق 3 مناطق على الحدود مع أوكرانيا.

وأضافت الوزارة عبر تطبيق "تيليغرام" أنه تم إسقاط 6 طائرات مسيرة فوق منطقة بيلغورود ومثلها فوق منطقة كورسك، كما دُمرت طائرة مسيرة واحدة فوق منطقة بريانسك.

 

وكانت قد استهدفت القوات الروسية، بداية الأسبوع، منشآت البنية التحتية للطاقة، التي تضمن تشغيل المجمعات الصناعية العسكرية للقوات الأوكرانية.

وبينت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات دون طيار، والقوات الصاروخية، والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة التي تضمن تشغيل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف تجمعات القوات الأوكرانية ومعدات عسكرية في 146 منطقة. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي 11 صاروخا من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، و125 طائرة مسيرة.

وأضاف بيان الوزارة الذي نقلته "سبوتنيك"، أن وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية حسّنت تموضعها التكتيكي، واستهدفت تشكيلات لواء المشاة الآلي 58 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 21 من الحرس الوطني في مناطق فيليكايا نوفوسيلكا، وأوكتيابر التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية.

وتم صد ثلاث هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من اللواء الميكانيكي 72 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع 123. وخسرت القوات الأوكرانية نحو 140 عسكريا، و11 مركبة، وتم تدمير مستودع الذخيرة.

وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 70 عسكريا، و7 مركبات، ومدفعية ذاتية الدفع من عيار 155 ملم، طراز "بوغدان"، ومدفع "دي-44" عيار 85 ملم، ومحطة حرب إلكترونية من طراز " بوكوفيل-أد"، وتم تدمير مستودع الذخيرة.