الحرس الثوري: واشنطن تملك قواعد عسكرية متعددة قرب إيران وتقيم في المنطقة داخل غرفة زجاجية
يمثل رئيس الوزراء الفرنسي أمام النواب يوم الثلاثاء لرسم خارطة الطريق وجمع القوى السياسية المختلفة حول حكومته.
وبعد شهر فقط من تعيينه لرئاسة الحكومة يُلقي رئيس الوزراء السادس لإيمانويل ماكرون خطابه حول السياسة العامة أمام الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء 14 يناير، ويتم طرح الخطاب في نفس الوقت في مجلس الشيوخ، وهو تقليد جمهوري قد يتبعه تصويت بالثقة لرئيس الحكومة الجديد.
وسيكون هدف فرانسوا بايرو رسم خارطة الطريق وإقناع النواب، من أجل تجنب تصويت محتمل بحجب الثقة، تماما مثلما حصل مع حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الماضي.
واعتبر تقرير نشره موقع "فرانس أنفو" أن بايرو يواجه جملة من المواضيع الشائكة أولها مسألة الميزانية، وخاصة ملف الضمان الاجتماعي، ذي الأهمية المركزية، وقد بدأ فرانسوا بايرو وفريقه المفاوضات مع مختلف الأطراف يوم الاثنين.
ويجب على فرانسوا بايرو أيضًا أن يحسم بشأن القدرة الشرائية أو الخدمات العامة أو استياء المزارعين أثناء معالجة العجز في الميزانية.
وأكد تقرير "فرانس أنفو" أن على رئيس الوزراء أن يحل معادلة سياسية معقدة من المنتظر أن يكون حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف طرفا وازنا فيها، وهو الذي يعتبر أنه "القوة الرائدة في البلاد".
ويطالب الحزب الاشتراكي من جانبه بتعليق إصلاح نظام التقاعد "أو ما يعادله"، بحسب السيناتور الاشتراكي باتريك كانر، وهو الوقت المناسب لإجراء مفاوضات جديدة بين جميع الفاعلين السياسيين، بينما يرفض حزب الجمهوريين أي زيادة ضريبية جديدة.
