إعلام فلسطيني: مقتل الصحفي حسام شبات إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في غزة
قال المبعوث الخاص المكلف بعقوبات الاتحاد الأوروبي ديفيد أوسوليفان، إن من المستبعد أن يلجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استخدام السلاح النووي.
وأضاف أوسوليفان في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"أنّ "الرئيس الروسي ألمح في بضع مناسبات إلى أنّ بلاده قد تكون لديها تقارير بشأن الأسلحة النووية، لكن أعتقد أنّه قد تمّ توضيح الأمر، بما في ذلك من قبل أحد حلفائه، الرئيس الصيني تشي، بأنّ تلك الخطوة لا ينبغي أن يتخذها".
وتابع "أنا شخصيًّا أشك في أنّ بوتين سيتخذ مثل تلك الخطوة لأنّه يعلم أنه سيواجه إدانة دولية فورية" وفق تقديره.
وتحدث أوسوليفان عن أن "العقوبات المفروضة على روسيا تؤثر في الاقتصاد الروسي وتعيق قدرة موسكو على شراء التكنولوجيا العسكرية لأسلحتها".
وأوضح أنّ تلك العقوبات تؤثّر في عائدات الاقتصاد الروسي، ونحن نقدر أنّ روسيا خفضت إنفاقها العسكري بما بين 300 أو 400 مليار يورو".
واعتبر المسؤول الأوروبي أنّ "سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستفرض تكلفة باهظة للغاية على بلاده في المستقبل.
وتابع أوسوليفان أنه "لا توجد عقوبات مثالية ويمكن التحايل على كلّ العقوبات، ومن هنا علينا أن نكون واقعيين، وهدفنا في العمل على منع التحايل على العقوبات هو جعل الأمر أكثر صعوبة وأكثر بطئًا وأكثر تكلفة بالنسبة لروسيا لشراء المواد التي تحتاجها" وفق تعبيره.
وأوضح: "لذلك سيتعين عليهم إيجاد سلاسل توريد جديدة باستمرار، وستصبح سلاسل التوريد تلك أبطأ وأقل مصداقية كما سترتفع تكلفة المنتجات، وتشير بعض التقديرات إلى أنّ المنتجات التكنولوجية التي تحتاجها روسيا الآن لصواريخها تكلف 300% أكثر ممّا كانت عليه قبل الحرب؛ ما يؤدّي إلى تآكل موارد الروس وإضعاف قدرتهم على الاستمرار في تلك الحرب" بحسب تقديره.
وعن انخراط إيران في الحرب، قال أوسوليفان: "إنّ إيران ستخطئ إذا اختارت تزويد روسيا بالصواريخ، والاتحاد الأوروبي سيأخذ الإجراء المناسب ضدّ إيران عبر فرض عقوباته الخاصة كما فعل في الماضي، إذ إننا فرضنا عقوبات على كيانات إيرانية"، لافتًا إلى أنّ "ذلك يدل على أنّ روسيا تواجه مشاكل عديدة، وأنّها مضطرة للتوجه إلى إيران أو إلى كوريا الشمالية من أجل شراء الأسلحة؛ ما يشير إلى أنّ نظامها يرزح تحت ضغوط كبيرة" وفق قوله.
وأضاف المسؤول الأوروبي أنّ "من أهم القضايا التي علينا معالجتها إمكانية استخدام روسيا لبعض الدول كمنصة للالتفاف على العقوبات. وجزء من وظيفتي هو التواصل مع تلك البلدان ومناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها في ذلك السياق".