وكالة الأنباء السورية: الدفاعات الجوية تتصدى "لأهداف معادية" في أجواء اللاذقية
هدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، باستخدام الأسلحة النووية "دون تردد" إذا تعرضت بلاده لهجوم من كوريا الجنوبية وحليفتها أمريكا.
وقال إنه "إذا حاول العدو، استخدام قوات مسلحة للتعدي على سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإنها ستستخدم دون تردد كل قوة هجومية تمتلكها، بما في ذلك الأسلحة النووية".
وأشار جونغ أون، خلال زيارة أجراها أخيرًا لقاعدة تدريب عسكرية للقوات الخاصة في غربي العاصمة بيونغ يانغ، إلى أنه "إذا حدثت مثل هذه الحالة، سيكون وجود سيول وكوريا الجنوبية أمرا مستحيلا"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، قد هدد خلال عرض عسكري لبلاده خلال الأسبوع الجاري، "بإنهاء النظام الكوري الشمالي" إذا استخدمت بيونغ يانغ الأسلحة النووية".
وقال يون، إنه "إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام أسلحة نووية فهي ستواجه ردا حاسما وساحقا من جيشنا ومن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" آنذاك.
ويتمركز عشرات الآلاف من العسكريين الأمريكيين في كوريا الجنوبية، ولا تمتلك سيول أسلحة نووية خاصة بها، ولكنها تتمتع بحماية المظلة النووية الأمريكية.
ووصلت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، إذ أعلنت بيونغ يانغ مؤخرا عن نشر 250 قاذفة صواريخ باليستية على حدودها الجنوبية.
وفاجأ كيم جونغ أون العالم، أخيرًا، بإجرائه زيارة ميدانية كشفت عن أول منشأة نووية لتخصيب اليورانيوم في بلاده لم يسبق الإعلان عن وجودها.
وزار الزعيم "معهد الأسلحة النووية" و"قاعدة إنتاج المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة"، وتجول في غرفة تحكم منشأة تخصيب اليورانيوم للتعرف على آلية خطوط الإنتاج.
وأبدى كيم إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه بلاده في المجال النووي، داعيًا إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي من أجل زيادة الأسلحة النووية في ترسانة بلاده.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي على الحاجة إلى تسريع إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير للدفاع عن النفس بما يتماشى مع توجيهات الحزب الحاكم لبناء القوات المسلحة النووية.