عقوبات أمريكية على 16 مسؤولا مقرّبا من الرئيس الفنزويلي

فرضت أمريكا، اليوم الخميس، عقوبات على 16 مسؤولًا مقربًا من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلة إنهم "أعاقوا شفافية" عملية الانتخابات الرئاسية، التي أُجريت في الـ28 من شهر تموز/يوليو الماضي.

ومن بين الـ16 مسؤولًا، قادة في المجلس الوطني الانتخابي والمحكمة العليا، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، التي قالت إنهم "أعاقوا شفافية العملية الانتخابية ونشر النتائج الصحيحة للانتخابات".

وتستهدف العقوبات خصوصًا القاضي والمدعي العام اللذين أصدرا مذكرة توقيف بحق مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي لجأ إلى إسبانيا، يوم الأحد الماضي، بحسب وكالة "فرانس برس".

 وتشمل العقوبات تجميد أصول الأشخاص المعنيين في الولايات المتحدة في حال وجودها، وفرض قيود على منحهم تأشيرات دخول.

ولم تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أمريكا اللاتينية بإعادة انتخاب مادورو.

ونال مادورو، الذي صدّقت المحكمة العليا على فوزه في الـ22 من شهر آب/أغسطس الماضي، 52% من الأصوات بحسب المجلس الوطني الانتخابي، الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى تعرضه لقرصنة إلكترونية.

 وتفرض واشنطن أيضًا عقوبات على مسؤولين عسكريين وأعضاء في أجهزة الاستخبارات وغيرهم من المسؤولين الحكوميين، لأنهم "مسؤولون عن تكثيف القمع عبر الترهيب والاعتقالات العشوائية والرقابة"، بحسب الوزارة الأمريكية.

وقال مساعد وزير الخزانة والي أدييمو في بيان، إن الوزارة "تستهدف المسؤولين الرئيسيين المتورطين في مزاعم فوز مادورو الاحتيالية وغير القانونية وحملته القمعية الوحشية على حرية التعبير بعد الانتخابات، في حين تدعو الغالبية العظمى من الفنزويليين إلى التغيير".