عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم

خبراء روس: نتائج الانتخابات التشريعية لن توقف دعم باريس لكييف

خبراء روس: نتائج الانتخابات التشريعية لن توقف دعم باريس لكييف
فرنسيون يصطفون للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات ال...المصدر: أ ف ب
09 يوليو 2024، 7:37 ص

خلال أسبوع، انتقلت فرنسا من اليمين إلى اليسار وفق ما أفرزته الانتخابات الأخيرة، وفيما يؤيد يسار الوسط سياسة الدعم المطلق لأوكرانيا في حربها مع روسيا، كان لليمين وجهة نظر مختلفة، ويرى خبراء أن "ما أفرزته الانتخابات يعني استمرار سياسة باريس في ضخ المزيد من الدعم لكييف في حربها مع روسيا".

ويرى فريق آخر من الخبراء في حديث لـ"إرم نيوز"، "أن نتائج الانتخابات في دول أوروبية أخرى ستؤثر على القرار الأوروبي ككل، والذي يصعد فيه اليمين بقوة".

أخبار ذات علاقة

فرنسا.. هل يتغلب اليسار على انقساماته ليشكل حكومة ائتلافية؟

 

يقول الخبير في الشؤون السياسية فلاديمر تشوروشكين لـ"إرم نيوز": "إن نتائج الانتخابات الفرنسية تعني أن باريس ستستمر بنهجها المعادي بما يخص الحرب في أوكرانيا، لكن التغييرات ستشمل الداخل الفرنسي فقط".

وأضاف: "عدم صعود اليمين كأغلبية أربك المشهد مع ظهور كتلتين: اليسار في المقام الأول يليها الوسط في المرتبة الثانية". 

وتابع: "لن تتغير السياسة كثيرًا تجاه روسيا مع صعود اليسار، لذلك ستستمر باريس بالعداء لموسكو، لكن ستستمر الأزمات الناتجة عن هذا العداء، وهو ما قد يدخل فرنسا في مشاكل جديدة، ما يعني فشل اليسار في قيادة الدفة خارجيًا".

ونوه تشوروشكين إلى أن اليسار "أعلن أنه سيستمر بدعم كييف دون الضغط للتفاوض، بل يتبنى سياسة إرسال قوات دولية إلى هناك، لكن هذا التوجه فشل فيه ماكرون، وهم يريدون إعادة الكرة".

انتخابات أوروبا ستفرض نفسها

في المقابل، يرى الباحث في الشؤون الأوروبية رافائيل كازكشوف: "أن انتخابات فرنسا توصلنا لنقطة الانقسام الحاصل في أوروبا كلها، وهي دليل على أن الرأي العام يرفض سياسة القادة الحاليين، سواء كانوا يساريين أم وسطيين أم من التيار اليميني. لذلك، نتائج الانتخابات كلها في أوروبا مغايرة للتيار الحاكم".

وأوضح لـ"إرم نيوز": "هناك تيار يظهر حاليًا ويفرض نفسه، وهو ما سيقود أوروبا للتغيير السياسي الذي يريده شعوب هذه الدول. فلا أحد يرغب في الضغوط الاقتصادية والتوتر والتهديد بالحروب والدم والدمار".

وأشار كازكشوف إلى أن "المرحلة المقبلة ستظهر جليًا حين انتهاء الانتخابات في الولايات المتحدة. حينها ستبدأ الأحزاب المناهضة للحرب بالتحرك".

وردًّا على سؤال حول إذا نجح بايدن في الانتخابات المقبلة، يقول الباحث في الشؤون الأوروبية: "حينها من سيفرض التغيير هي نتائج الحرب التي باتت واضحة اليوم، لذلك سواء تغيرت الطبقة الحاكمة الحالية، أم لم تتغير، فلم يعد هناك متسع لبقاء الوضع على ما هو عليه".

وخلص إلى القول: "أعتقد أن نهاية هذا العام ستكون البداية لفتح باب الحوار والحديث بشكل جدي للوصول إلى مخارج تنهي هذه الحرب التي أتمت العامين ونصف العام".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC