الحكومة الإسرائيلية تحجب الثقة عن المستشارة القضائية بعد معارضتها إقالة رئيس الشاباك
رجح تقرير لصحيفة "الغارديان" أن يكون اختيار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء القادم منحصرًا في 5 مرشحين محتملين؛ وهم سيباستيان ليكورنو، فرانسوا بايرو، برنارد كازينوف، كزافييه برتراند، فرانسوا باروان.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيعين رئيس وزراء جديد "خلال أيام" ليحل محل ميشيل بارنييه، الذي استقال رسميًا يوم الخميس، بعد يوم من تصويت نواب المعارضة على الإطاحة بحكومته.
وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، يتنافس 5 مرشحين على منصب رئيس الوزراء القادم؛ أولهم، سيباستيان ليكورنو، الذي انشق عن حزب الجمهوريين وينتمي إلى يمين الوسط واحتشد خلف رئاسة ماكرون لعام 2017، وأصبح أحد أقوى حلفاء الرئيس.
وانضم ليكورنو إلى حكومة ماكرون إلى جانب برونو لومير، وزير المالية الذي خدم لفترة طويلة في حكومة ماكرون، ووزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين، اللذين انشقا أيضًا عن المحافظين.
كما شغل مؤخرًا منصب وزير الدفاع في حكومة بارنييه المنتهية ولايتها، وأشرف على الزيادات في الإنفاق الدفاعي ودعم فرنسا للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ويُعد فرانسوا بايرو، 73 عامًا، ثاني مرشحي ماكرون؛ وهو من قدامى المحاربين الوسطيين، وكان جزءًا من تحالف ماكرون في العام 2017 أيضًا.
وقالت الصحيفة أنّ "بايرو" الذي شغل منصب عمدة مدينة باو في الجنوب الغربي منذ فترة طويلة، والذي جعل من جذوره الريفية مركزية في هويته السياسية، قرر عدم خوض سباق رئاسي رابع في العام 2017، وبدلًا من ذلك دعم ماكرون.
وعيّن ماكرون، بايرو، وزيرًا للعدل، لكنه استقال بعد أسابيع فقط، وسط تحقيق في مزاعم عن قيام حزبه بتوظيف مساعدين برلمانيين بشكل احتيال؛ وتمت تبرئته من تهم الاحتيال هذا العام.
وأضافت الصحيفة بأن برنارد كازينوف، الذي كان عضوًا بارزًا في الحزب الاشتراكي قبل أن يستقيل في العام 2022 احتجاجًا على قرار الحزب بتشكيل اتفاق انتخابي مع حزب "فرنسا غير المرهونة" اليساري المتشدد، يأتي كخيار ثالث للرئيس الفرنسي.
وأشارت إلى أن كازينوف، 61 عامًا، شغل منصب رئيس الوزراء خلال الأشهر الأخيرة من رئاسة الاشتراكي فرانسوا هولاند.
وقبل ذلك، كان وزيرًا للداخلية، ومسؤولًا عن الأمن أثناء هجوم شارلي إيبدو والهجوم الإسلامي المتشدد في باريس في 13 نوفمبر 2015.
وسيكون الهدف من اختيار كازينوف هو تشجيع المشرعين الاشتراكيين على الابتعاد عن التحالف مع حزب الجبهة الليبرالية والخضر والشيوعيين وتوسيع المجموعة الحاكمة الوسطية.
وقد تم تداول اسمه أيضًا في الصيف، عندما سعى ماكرون إلى منصب رئيس الوزراء بعد انتخابات مبكرة غير حاسمة، أسفرت عن البرلمان الحالي المنقسم. وفي النهاية، تم تجاوزه لصالح بارنييه.
وتابعت الصحيفة بأن كزافييه برتراند، 59 عامًا، السياسي من يمين الوسط، يُعد الخيار الرابع لماكرون، حيث عمل برتراند وزيرًا في ظل الرئاستين المحافظتين لجاك شيراك ونيكولا ساركوزي، وشارك في المنافسة التمهيدية للجمهوريين قبل الانتخابات الرئاسية العام 2022.
علاوة على أنه كان من بين الأسماء التي بحثها ماكرون في الصيف لتولي منصب رئيس الوزراء.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى خيار ماكرون الخامس فرانسوا باروان، 59 عامًا، وهو سياسي من يمين الوسط، وكان والده صديقًا تلميذًا للرئيس الراحل شيراك.
وقالت إن باروان شغل منصب وزير المالية لفترة وجيزة، بعد أن تولى منصب وزير الميزانية، في ذروة أزمة الديون السيادية في أوروبا في الفترة 2011-2012.
وكما تم تعيينه رئيسًا لبنك "باركليز فرنسا" في العام 2022.
