"البث" الإسرائيلية: المستهدف في الضاحية الجنوبية قيادي عسكري بارز في حزب الله
فرنسا.. حكومة بارنييه تعقد اجتماعها الأول وتهديدات حجب الثقة تلاحقها
عقدت الحكومة الفرنسية الجديدة بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، الاثنين، أول اجتماع بعد تشكيلها، وسط تهديدات بحجب الثقة عنها في البرلمان.
وتتكون الحكومة من 39 وزيرًا وكاتب دولة، معظمهم من حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (النهضة) ومن أحزاب اليمين الوسط.
وعبر وزير الداخلية الفرنسي الجديد برونو ريتيللو، عن عزمه لمواجهة التحديات المقبلة، بحسب صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية.
ونبه الباحث السياسي الفرنسي، باسكال بونيفاس خلال حديث لـ"إرم نيوز" إلى أهمية تبني الحكومة سياسة تعاون فعالة بين مختلف الأحزاب.
وأوضح بونيفاس أنه "في ظل الانقسام السياسي الحالي، تحتاج الحكومة إلى بناء جسور بين القوى السياسية المختلفة لتحقيق الاستقرار".
دعوات للتعاون
بعد أول اجتماع له، دعا رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تصريح لقناة "فرنسا 2"، حكومته للعمل بروح "التماسك" و"الأخوة" في ظل التوترات الحالية مع نواب الكتلة المركزية.
وعُقد مجلس الوزراء الأول في الساعة الثالثة بعد الظهر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد بارنييه أنه لا يسعى لخلق أي "جدل" مع الرئيس، مشددًا على أهمية وجود "روح من التفاهم الإيجابي" مع ماكرون.
التركيز على الإصلاحات
فيما يتعلق بإصلاح نظام التقاعد، قالت وزيرة العمل الفرنسية الجديدة، أستر يد بانوسيان-بوفوت إنه يجب جعل الإصلاح "أكثر استدامة للجميع"، مشددة على ضرورة معالجة المخاوف التي أثارها، خصوصًا لدى النساء.
كما أكد بارنييه أنه لن يزيد الضرائب على الفرنسيين، لكنه شدد على أن "الأغنياء يجب أن يتحملوا جزءًا من أعباء التضامن".
وتعهد رئيس الوزراء بالحفاظ على القوانين الاجتماعية المهمة، مثل قوانين الإجهاض والزواج للجميع.
وطالب سلفه غابرييل أتال بضرورة التأكيد في بيان السياسة العامة، المقرر في 1 أكتوبر/تشرين الأول، لعدم العودة إلى الوراء في هذه القضايا.
ومع ذلك، تواجه الحكومة انتقادات من بعض الأوساط، إذ اعتبرت النائبة كليمونس جيتي أن بارنييه لم يقدم أي حلول لمواجهة الفقر أو التحديات البيئية.
وأعلن حزب الجبهة الشعبية شروعه في إعداد مقترح لحجب الثقة عن الحكومة الجديدة بعد بيان السياسة العامة.
بدوره، تساءل السياسي اليميني، الفرنسي المنشق عن الجمهوريين إريك سيوتي، عن مدى قدرة بارنييه على اتخاذ قرارات مستقلة، مشيرًا إلى أنه "رهينة لنظام" تحكمه سياسة ماكرون، بحسب إذاعة "يوروب 1" الفرنسية.
