وزير إسرائيلي: 2024 سجل رقما "قياسيا" في عمليات الهدم بالضفة الغربية
كشف مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان، عما وصفه بـ"النص الكامل" لرسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران.
وبحسب نص الرسالة، التي نشرها صدقيان عبر حسابه على منصة "إكس"، خاطب ترامب المرشد الإيراني علي خامنئي، داعيا إلى "فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية".
وأكد ترامب: "حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضا، هناك فرصة تاريخية أمامنا".
وتضمنت الرسالة تحذيرا في حال رفض العرض الأمريكي، إذ قال ترامب في رسالته: "أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا".
وكان ترامب اعتبر، في تصريح الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده أرسلت ردا على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعا فيها طهران إلى مفاوضات حول برنامجها النووي.
وأوضح أن "الرد الرسمي يتضمن رسالة تم فيها شرح وجهات نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل".
وهنا النص الكامل للرسالة حسبما ورد في حساب محمد صالح صدقيان:
"جناب آية الله خامنئي
مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدًا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضًا، هناك فرصة تاريخية أمامنا.
الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معًا إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسمًا وسريعًا. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا.
السلام ليس ضعفًا، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلاً أفضل، بعيدًا عن العزلة والفقر والمعاناة.
إذا كنتم مستعدين للتفاوض، نحن مستعدون أيضًا. لكن إذا استمريتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة".