أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
أثار عضو الكنيست الإسرائيلي عوفير كاسيف أزمة كبيرة في الوسط السياسي بتل أبيب، بعد مساواته بين معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين في غزة.
وطالب عدد كبير من النواب من كل القوى اليمينية بطرد كاسيف من الكنيست، وأثارت تصريحاته غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم وصفه بأنه "توأم محمد الضيف، واليد اليمنى ليحيى السنوار".
وكان كاسيف قال إن "الطرفين، أسرى ورهائن يعانون دون أي ذنب ارتكبوه".
ووفق القناة 14، فإن الضجة الكبيرة التي سيطرت على الكنيست خلال الساعات الأخيرة، لم تتوقف حتى الآن.
وأضافت: "كل جرم كاسيف أنه قارن بين الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بالأسرى الذين يصفهم الإسرائيليون بالارهابيين والقتلة المحكوم عليهم بالسجن في إسرائيل".
وقال: "إن المعاناة التي يتحملها الرهائن في الأسر لا تعرف حدوداً. وهذا ينطبق على الرهائن الإسرائيليين، ولكنه ينطبق أيضاً على الرهائن الفلسطينيين".
ونشر النائب كاسيف التغريدة حول هذا الموضوع مرتين، ففي التغريدة العبرية، اكتفى بجملة قصيرة.
وفي المقابل، كتب تفصيلياً في التغريدة الإنجليزية، والتي يبدو أنها موجهة إلى المجتمع الدولي: "إن المعاناة التي يتحملها الرهائن في الأسر لا تعرف حدودًا - تعذيب الجسد والعقل".
ولكنه سرعان ما أوضح كلماته: "هذا ينطبق على الرهائن الإسرائيليين، ولكنه ينطبق أيضاً على الرهائن الفلسطينيين"، الذين قال إن "معاناتهم وتعذيبهم" يتم إسكات الحديث عنها في وسائل الإعلام الدولية.
ووفق القناة، فإن كاسيف اعتاد إثارة قدر كبير من الغضب بين العديد من اليمينيين الإسرائيليين بمواقفه التي لا ترضيهم ومنها الداعمة للفلسطينيين، فضلاً عن غضب أعضاء الكنيست الذين يمثلونهم.
وفي المقابل، قال عضو الكنيست المتشدد ألموغ كوهين في مقابلة مع القناة 14، إنه قدم شكوى إلى لجنة الأخلاقيات بالكنيست لعزل عضو الكنيست عوفر كاسيف.
وكان قد حاول ألموغ عزله في أزمة سابقة؛ بسبب امتناع أعضاء الكنيست من حزبَي يش عتيد ومعسكر الدولة عن التصويت، ووصفه ألموغ بأنه خائن ملعون.
وسبق أن حاول نواب بالكنيست عزل النائب العربي المخضرم أيمن عودة في بداية الصفقة، عندما هنأ الرهائن والأسرى معاً على انطلاقها، وهاج الإسرائيليون ضده؛ لأنه ساوى بين الطرفين.