اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
علّق مستشار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال إيرج مسجدي، الأحد، على المفاوضات التي جرت، أمس السبت، في سلطنة عُمان بين إيران والولايات المتحدة، معرباً عن أمله بأن تُسفر هذه المفاوضات عن نتائج إيجابية.
وقال الجنرال مسجدي إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من بادر بطلب المفاوضات مع طهران، وهو ما يأتي في وقت حساس للغاية بعد تصاعد التوترات بين البلدين".
وأضاف في حديثه للتلفزيون الإيراني، رداً على الادعاءات التي أفادت بأن إيران قد دخلت في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة خوفاً من التصعيد العسكري أن "الرئيس ترامب هو من كتب رسالة طلب خلالها من إيران إجراء مفاوضات".
وأكد أن "إيران استجابت لهذا الطلب، وبدأت هذه المفاوضات"، مشيراً إلى أن إيران تأمل أن تُثمر هذه المفاوضات عن نتائج إيجابية.
وقال: "نأمل أن تُسفر هذه المحادثات عن نتائج تدفع الطرفين نحو تفاهم مشترك، حيث يكون بإمكان كلا الطرفين التعاون والتوصل إلى حلول من خلال النقاش المشترك".
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران قد شهدت توتراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني العام 2018.
ومنذ ذلك الحين، شهدت المنطقة العديد من التصعيدات العسكرية والاقتصادية، بما في ذلك العقوبات الأمريكية التي استهدفت الاقتصاد الإيراني بشكل مباشر.
ويأمل المسؤولون الإيرانيون أن تُثمر هذه المفاوضات عن حل لبعض القضايا العالقة، بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية التي لها تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني.
ورغم التصريحات الإيجابية حول المفاوضات، إلا أن هناك تحديات كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق شامل.
