تقرير استخباري أمريكي: مشروع إيران النووي أصبح "أكثر جرأة"

حذَّر تقرير استخباري أمريكي مما وصفها بـ"الجرأة الزائدة" في مشروع إيران النووي، وتطوير قدراتها الصاروخية.

وأكد التقرير "التهديد المباشر" الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني مع استمرار طهران في زيادة مخزونها من اليورانيوم، وقدرتها على التخصيب، وتطوير وإنتاج وتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

وجاء في التقرير الذي أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، ونشره موقع "إيران إنترناشونال"، أن إيران "تتحدث بجرأة أكبر من أي وقت مضى عن أسلحتها النووية".

وقال التقرير إن إيران تمتلك أكبر مخزون من الصواريخ البالستية في المنطقة، مؤكدًا أن احتمال العودة إلى الاتفاق النووي تضاءل.

وأضاف: "تمتلك طهران البنية التحتية والخبرة اللازمة لإنتاج يورانيوم للاستخدام العسكري بسرعة في العديد من منشآتها النووية، إذا قررت ذلك".

واعتبر التقرير أن القدرات النووية الإيرانية أصبحت إحدى أدوات المساومة الإيرانية.

وأوضح بالقول: "تستخدم السلطات الإيرانية برنامجها النووي لخلق أداة ضغط في المفاوضات والرد على الضغوط الدولية".

ويأتي التقرير الأمريكي متماشيًا مع تقرير مفتشي الأمم المتحدة، في تحذيره من أن "إيران قد تركّب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا، أو زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، أو تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90 في المئة".

وأشار التقرير إلى أن إيران تمتلك أكبر مخزون من الصواريخ البالستية في المنطقة.

ولفت موقع "إيران إنترناشونال" إلى أن هذا التقرير "يتناقض مع تقرير العام الماضي الذي جاء فيه أن "إيران لا تقوم حاليًّا بأنشطة تطوير الأسلحة النووية الرئيسة اللازمة لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار".