ترامب: سأعلن رسوما على السيارات والألمنيوم والأدوية في القريب العاجل
يعيش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فترة هي الأصعب منذ توليه رئاسة البلاد، بعد تصويت أغلبية في البرلمان بحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه.
ويواجه ماكرون ضغوطا متزايدة، وسط دعوات وتلميحات إلى استقالته، لكن القرار في النهاية يعود إليه.
هل يستقيل؟
وقالت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، أمس الأربعاء إن الضغوط تتزايد الآن على الرئيس إيمانويل ماكرون لكنها لم تدعُ إلى استقالته، وأضافت أن "له القول الفصل في ذلك".
وجاءت تصريحات لوبان بعد أن أسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة في وقت سابق في تصويت بحجب الثقة، ما دفع بثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى خضم أزمة سياسية تضعف قدرتها على التشريع وكبح جماح عجز ضخم في الميزانية.
ومن المنتظر أن يقدم ميشيل بارنييه، صباح اليوم الخميس، في قصر الإليزيه، استقالة حكومته رسميا إلى إيمانويل ماكرون الذي يلقي خطابا للفرنسيين مساء اليوم.
وقال تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" إن "زلزال إسقاط الحكومة ستكون له تداعيات تمتد إلى قصر "الإيليزيه"، حيث استدعى ماكرون فريقه على الفور، بعد عودته من زيارة الدولة إلى المملكة العربية السعودية مساء الأربعاء".
جبهة مضادة
وأضاف التقرير أن ماكرون "فهم جيداً، في الأيام الأخيرة، أن التجمع الوطني والجبهة الشعبية الجديدة سيضمان أصواتهما لإسقاط حكومة ميشيل بارنييه، لكنه مع ذلك فوجئ بحجم تصويت النواب، حيث صوت 331 منهم ضد رئيس الوزراء - وهو أكثر بكثير من 289 صوتا المطلوبة - ويرى إيمانويل ماكرون أن "جبهة مناهضة للجمهوريين" قد تشكلت في الجمعية العامة.
وأشارت "لوفيغارو" إلى أن ماكرون لن يعين على الأرجح شخصية من اليسار لرئاسة الحكومة القادمة، وهو قرار، إذا تم تأكيده، من المرجح أن يعيد بعض الاستقرار إلى الجمعية العامة، كما يقول أحد المقربين منه.
وأوضح المصدر أن ماكرون يأخذ في الاعتبار تصريحات لوبان بخصوص مواصفات رئيس الحكومة وضرورة العمل على "المشاركة في بناء ميزانية مقبولة للجميع" وفق تعبيرها.