مبعوث روسي: لقاء جديد روسي-أميركي محتمل "الأسبوع المقبل"
أنهت المحكمة الدستورية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، الجدل الدائر مؤخراً، بإعلان إعادة انتخاب فيليكس تشيسكيدي رئيساً للبلاد.
وكانت المحكمة الدستورية قد اتخذت قرارها بعدما درست طلبي استئناف يدعوان لإلغاء انتخابات 20 ديسمبر الماضي.
وكان فيليكس تشيسكيدي قد حصل على 73.34% من إجمالي الأصوات التي تم الإدلاء بها في انتخابات الرئاسة، ولذلك أكدت المحكمة النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة حسب الإذاعة الفرنسية الحكومية.
وتم تقديم استئنافين، أحدهما من قبل مواطن والآخر قدمه مرشح آخر يدعى تيودور نغوي وهو المرشح الوحيد الذي تقدم باستئناف يطلب فيه إلغاء التصويت، بسبب المخالفات التي لوحظت يوم التصويت، حسب قوله، فيما امتنع باقي المعارضين عن التصويت متهمين المحكمة بالتبعية للسلطة.
وأعلنت المحكمة أن طلب تيودور نغوي مقبول، ولكن لا أساس له من الصحة. أما طلب المواطن العادي فقد رفض لأسباب تقنية. وفي نهاية المطاف، استغرقت المحكمة 24 يوماً فقط لإصدار قرارها.
وتعدّ هذه الولاية الثانية لرئيس الكونغو الديمقراطية، البلد الذي يعاني سكانه البالغ عددهم نحو 112 مليون نسمة من الفقر، إلى جانب اضطرابات أمنية، خصوصاً في شرق البلاد.
ولكون فيليكس تشيسيكيدي وصل إلى الحكم قبل 5 سنوات قادماً من جناح المعارضة، تطالب اليوم قوى المعارضة مراجعة وعوده وما حققه كرئيس، فقد انتخب في أول انتقال سلمي للسلطة في الكونغو منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960.