أسوشيتد برس: وزير الخارجية الفرنسي في الصين لمناقشة أوكرانيا وقضايا التجارة

logo
العالم

روسيا تعلن سيطرة قواتها على بلدتين شرق أوكرانيا

روسيا تعلن سيطرة قواتها على بلدتين شرق أوكرانيا
منزل مدمر في بلدة "دوكوتشايفسك" بدونيتسكالمصدر: رويترز
01 ديسمبر 2024، 8:04 م

قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها سيطرت على بلدتيْ "إيلينكا" و"بتريفكا" في منطقة "دونيتسك" شرق أوكرانيا.

وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 55 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتسيطر القوات الروسية على ما يقل قليلًا عن 20% من أراضي أوكرانيا وتقدمت عبر منطقة "دونيتسك" خلال الشهرين الماضيين بأسرع معدل لها منذ مارس/ آذار 2022، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر.

أخبار ذات علاقة

"البجعة البيضاء".. روسيا تخطط لتصنيع 100 طائرة من الحقبة السوفيتية

المنجم الوحيد

وتقترب القوات الروسية من مدينة "كوراخوف" وبلدة "بوكروفسك" إلى الشمال، موقع المنجم الوحيد الذي يزود صناعة الصلب في أوكرانيا بفحم الكوك.

في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 32 طائرة مسيّرة من أصل 78 أطلقتها روسيا على أوكرانيا الليلة الماضية.

وأضافت أن الجيش فقد أثر 45 طائرة مسيّرة أخرى، على الأرجح نتيجة للتشويش الإلكتروني، مشيرة إلى أن الهجوم كان يستهدف إلى حد كبير أجزاء من شمال أوكرانيا ووسطها.

وقال حاكم منطقة "خيرسون" الأوكرانية أوليكساندر بروكودين، اليوم الأحد، إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم بطائرة روسية مسيّرة على المنطقة.

وأضاف بروكودين على تطبيق "تيليجرام" أن 7 أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع صباح اليوم.

وانسحبت القوات الروسية من "خيرسون" في أواخر عام 2022، لكنها تشن هجمات عليها بانتظام باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة من الضفة الأخرى لنهر دنيبرو.

من جهته، أعلن حاكم منطقة "بريانسك" الواقعة غرب روسيا ألكسندر بوجوماز، اليوم، في منشور على "تيليجرام" عن مقتل طفل  يبلغ من العمر 11 عامًا بعد هجوم أوكراني ضخم بطائرات مسيّرة.

وأضاف بوجوماز أن الهجمات دمرت منزلًا بالكامل من 5 طوابق في منطقة "ستارودوبسكي".

ميزانية جديدة

أظهرت وثيقة نشرها الموقع الرسمي للمراسيم والقوانين في روسيا اليوم الأحد أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على ميزانية تركز على الإنفاق العسكري لفترة من 2025 إلى 2027.

وتتضمن ميزانية الدولة للعام المقبل زيادة قدرها 25 بالمئة في الإنفاق العسكري، وستكون هذه الميزانية هي الأكثر سرية في تاريخ روسيا ما بعد حقبة الاتحاد السوفييتي، إذ لن يتسنى للمواطنين الروس التدقيق في ما يقرب من ثلث إجمالي الإنفاق فيها.

وتقول الحكومة إن احتياجات ما تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ودعم الجيش سيظلان يشكلان أولوية في الميزانية إلى جانب الاحتياجات الاجتماعية والتطوير التكنولوجي.

ووصفت الحكومة مشروع الموازنة بأنه "متوازن"، متوقعة انخفاض العجز إلى 0.5% مقابل عجز متوقع هذا العام بواقع 1.7%.

أخبار ذات علاقة

هل تنتقل المواجهة بين روسيا و"الناتو" من أوكرانيا إلى سوريا؟‎

رسالة دعم

وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الأحد، مستغلين اليوم الأول من توليهما منصبيهما الجديدين لتقديم رسالة دعم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

وكتب كوستا على منصة إكس "منذ اليوم الأول للحرب، وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا.. ومنذ اليوم الأول لولايتنا، نؤكد من جديد دعمنا الراسخ للشعب الأوكراني".

وأرفق كوستا مع المنشور صورة جمعته مع كالاس ومارتا كوس مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسيع لدى وصولهم بالقطار.

وكالاس وكوستا من المؤيدين بقوة لأوكرانيا منذ غزو روسيا لها في فبراير/ شباط 2022، وتأتي زيارتهما في وقت تكافح فيه كييف لصد هجوم روسي شرس وسط حالة من الغموض بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاهها عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه الشهر المقبل.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن مؤسساته ودوله الأعضاء قدمت مساعدات لأوكرانيا تقدر قيمتها بحوالي 133 مليار دولار منذ بدء الحرب، لكن الدعم المستقبلي يظل غير مؤكد، خاصة إذا قلص ترامب الدعم الأمريكي.

وانتقد ترامب حجم المساعدات المقدمة لكييف وقال إنه سيسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة، ولكن دون تحديد كيفية تحقيق ذلك الهدف.

سيطرة روسية

وفي ساحة المعركة، تسيطر القوات الروسية على قرية تلو الأخرى في محاولة للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في نهاية المطاف، بينما تستهدف الغارات الجوية الروسية شبكة الكهرباء المتردية في أوكرانيا مع حلول فصل الشتاء.

وكتبت كالاس في منشور على منصة إكس "في زيارتي الأولى منذ تولي منصبي، كانت رسالتي واضحة: يريد الاتحاد الأوروبي أن تنتصر أوكرانيا في هذه الحرب، سنفعل كل ما يلزم من أجل ذلك".

وبزغت كالاس حين كانت رئيسة لوزراء إستونيا بوصفها واحدة من أشد منتقدي موسكو، ووضعتها روسيا هذا العام على قائمة المطلوبين بتهمة تدمير آثار الحقبة السوفييتية.

وكوستا، وهو رئيس وزراء سابق للبرتغال، مكلف بتنسيق عمل زعماء الاتحاد الأوروبي، وترؤس قممهم بصفته رئيسًا للمجلس الأوروبي.

وفي حفل أقيم في بروكسل يوم الجمعة، قال كوستا إن الجميع يتوق إلى السلام بعد أكثر من ألف يوم من الحرب بين أوكرانيا وروسيا، "خاصة الشعب الأوكراني المحاصر والبطل".

وأضاف "السلام لا يمكن أن يعني الاستسلام، لا ينبغي للسلام أن يكافئ المعتدي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC