حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان
قالت محطة "فرنسا 24" التلفزيونية في تقرير حصري إن الدوليين الفرنسيين السابقين حسام عوار وريان آيت نوري وافقا على تغيير جنسيتهما الرياضية من فرنسا للجزائر، وذلك بعد اتصالات مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفزاف والمدير الفني للخضر جمال بلماضي.
وكان عوار وآيت نوري قد منحا موافقة مبدئية للاتحاد الجزائري لتمثيل "الخضر" خلال الفترة المقبلة، بعد تغيير انتمائهما خاصة أنه قد سبق لهما أن مثّلا فرنسا مع المنتخب الأول وديا.
وقالت المحطة التلفزيونية في تقرير إن نوري مدافع ولفرهامبتون الإنجليزي البالغ عمره 21 عاما وقع بالفعل على تحويل جنسيته الرياضية وكذلك عوار، وقد تحول الطلبان إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) وفي حال الموافقة عليهما سينضمان للمنتخب الجزائري في فترة التوقف الدولية الشهر المقبل.
وكان عوار وآيت نوري قد لعبا لمنتخبات فرنسا في كافة الأعمار باستثناء المنتخب الأول، لكن في مباريات ودية فقط، الأمر الذي يسمح لهما بِتغيير "الجنسية الرياضية".
وفي حال موافقة الفيفا على الطلبين يُمكنهما المشاركة في المباراتين الوديتين للجزائر أمام جنوب أفريقيا والسويد في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفقا للمحطة نفسها.
لكن صحيفة "ليكيب" الفرنسية وصفت في تقرير سابق عوار بالدولي الفرنسي خاصة بعد تألقه بقيادة المدرب الجديد للفريق لوران بلان.
وهذا التقرير أثار مخاوف جزائرية بخصوص عوار، وإمكانية اندماجه مع منتخب الجزائر وإمكانية حدوث تحرك جديد في منتخب فرنسا، لحرمان الجزائر من خدمات عوار، خاصة وأنه استعاد بريقه في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع تحسن علاقته برئيس ليون جون ميشيل أولاس، الذي كان سببا في حرمانه من اللعب مع الجزائر منذ عامين.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن رئيس أولمبيك ليون بمثابة الكابوس لجماهير منتخب الجزائر، حيث كان هو أيضا من حرم "الخضر" من نبيل فقير، بعد أن وافق اللاعب، حيث مارس عليه ضغوطا قوية جعلته يوافق على تمثيل منتخب فرنسا في ذلك الحين.
ووفقا لموقع "كالتشيو ميركاتو"، فإن روما الإيطالي يسعى إلى تدعيم خط الوسط بصفقة عوار في الميركاتو الشتوي المقبل حيث يتبقى في عقده مع أولمبيك ليون أقل من عام واحد.
ويرحب ليون برحيل حسام عوار مقابل مبلغ زهيد في فترة الانتقالات الشتوية، قبل رحيله عن الفريق بالمجان خلال الصيف المقبل.
ويرغب عوار في الحصول على راتب سنوي يصل إلى 4.5 مليون يورو بجانب الحوافز، ما يصعب المهمة على روما بقادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
