إسرائيل تؤكد ضرب "عشرات الأهداف" التابعة لحزب الله في النبطية جنوبي لبنان
سقط المنتخب السعودي في هزيمة غير مألوفة أمام جماهيره وعلى أرضه في مواجهة نظيره الياباني، في مباراة الجولة الثالثة من الدور الثالث بتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
انتهت المباراة، التي أقيمت يوم الخميس الماضي، بثنائية للمنتخب الياباني، ولم تتوقف الانتقادات الموجهة للمدير الفني روبرتو مانشيني، مدرب الأخضر، الذي تراجع معه أداء المنتخب، وتدهورت نتائجه.
شكوى مستمرة
يخرج المدير الفني للمنتخب السعودي بشكل دائم بشكوى واحدة ثابتة، يتحدث فيها عن نجوم الأخضر الأساسيين، وكيف أنهم لا يلعبون بشكل أساسي مع أنديتهم.
يكرر مانشيني تلك التصريحات بشكل مستمر، كأن الدوري السعودي بأكمله لا يوجد به نجوم يكفون قائمته التي يختارها.
تلك الشكاوى المتكررة تتسبب بالمزيد من سهام الانتقادات باتجاه المدير الفني للمنتخب السعودي، الذي أصبح مكانه مهددًا على الرغم من تصريحات ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي أكد استمرار المدرب الإيطالي في منصبه.
عناد الإيطالي
تعكس تصريحات مانشيني الأخيرة بعد الخسارة من اليابان حالة من العناد لدى المدرب الإيطالي الشهير، الذي يرفض الاعتراف بإخفاقه مهما كانت النتيجة.
ذلك العناد من شأنه التسبب بمشاكل واضحة للمنتخب السعودي في الفترة المقبلة، خاصة أنه مقبل على مباريات صعبة خارج أرضه أمام منتخبات تنافسه بشكل مباشر على التأهل، على رأسهم أستراليا، في نوفمبر المقبل.
حلول خارج الصندوق
يعد وجود المنتخب السعودي في المركز الثالث في الوقت الحالي، وبالرصيد نفسه للبحرين صاحبة المركز الرابع، مكانًا غريبًا في تصفيات كأس العالم بالنسبة للأخضر.
ويملك مانشيني عدة حلول في الواقع أمام عينه للمشكلة التي طرحها، وهي عدم لعب العديد من عناصر المنتخب المباريات بشكل أساسي مع أنديتهم.
يستطيع المدرب الإيطالي أن يتجه بشكل مباشر إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين، المعروف بدوري يلو للاستعانة بالنجوم النشطين هناك.
وتعج قوائم أندية "دوري يلو" باللاعبين القادرين على التواجد في صفوف المنتخب السعودي، والذين يمكنهم قيادة الفريق نحو تأهل أكثر سهولة حال توفرت لهم الظروف المناسبة للقيام بذلك.
أبرز مثال على هؤلاء اللاعب سلمان الفرج، نجم الهلال السابق ونيوم الحالي.
هناك أيضًا محمد البريك زميله في الفريق نفسه، بما يملك من خبرات وفي ظل وجود نقص في هذا المركز بصفوف الأخضر، كذلك اللاعب عباس الحسن.
لا تقتصر الحلول على دوري يلو، فهناك أسماء تقدم مستويات مذهلة في أندية دوري روشن، ولم يتم النظر إليها في الفترة الماضية، مثل عبد الملك العييري لاعب التعاون، الذي يلعب في مركز الظهير وفي وسط الملعب.
