إسرائيل شنت 16 غارة على مواقع بالضاحية الجنوبية لبيروت

logo
رياضة

بيولي يهدد موسم الاتحاد السعودي.. والسبب بنزيما وإيطاليا

 بيولي يهدد موسم الاتحاد السعودي.. والسبب بنزيما وإيطاليا
23 يونيو 2024، 8:49 ص

لا تزال رحلة نادي الاتحاد السعودي نحو إيجاد خليفة مارسيلو غاياردو، المدير الفني الحالي للفريق، مستمرة، وكانت آخر محطاتها عند المدرب الإيطالي القدير ستيفانو بيولي، المدير الفني السابق لميلان.

بيولي في الواقع وفي وقت آخر كان من الممكن أن يكون مدربًا مثاليًا للاتحاد، لكن مع الظروف الحالية هناك شكوك كبيرة بشأن إمكانية نجاحه في صفوف "النمور".

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الأسباب التي تدعم تلك الشكوك:

مدرب أوراقه مكشوفة

بعد 24 عاما له في عالم التدريب منذ أن تولى قيادة شباب بولونيا ومن بعدهم شباب كييفو، ثم تحرك بين عدة فرق حتى وصل إلى لاتسيو وإنتر وفيورنتينا وميلان.

لا خلاف على خبرة بيولي الكبيرة وقدراته الفنية الضخمة، بل وحيلته الواسعة في تغيير مسار المباريات، لكن كل ذلك يأتي ببعض السلبيات أيضًا.

لعل أبرز تلك السلبيات هي أن طريقته أصبحت معروفة، وأن الحلول المبتكرة الخاصة به أمست مكررة وقد حفظها الجميع.

قدوم بيولي إلى السعودية حيث لا يعرفه أحد لن يغنيه عن ضرورة البحث عن طرق وأساليب جديدة فنحن لسنا في السبعينيات من القرن الماضي، وفي العام 2024 لا يحتاج مدرب الخصم إلا فتح إحدى خدمات البث عبر الإنترنت ليشاهد مباريات سابقة لأي فريق في العالم.

مدرب محلي

طيلة مسيرته التدريبية لم يغادر بيولي الأندية الإيطالية قط، على الرغم من خبرته الطويلة في الملاعب، إلا أنه لا يعرف سوى أندية جنة كرة القدم.

ستكون مخاطرة كبيرة استقدام مدرب مثل بيولي لبيئة مختلفة تمامًا عن إيطاليا، لو تحدثنا عن تدريبه فريقا إسبانيا أو فرنسيا ربما وقتها كان الأمر سيصبح مقبولًا، لكن الكرة السعودية والبيئة والثقافة تختلف تمامًا، وهذا لن يساعد المدرب صاحب الـ 58 بأي شكل من الأشكال، كما حدث مع غاياردو.

عمره قصير وإنجازاته محدودة

أطول فترة تولى فيها بيولي تدريب أي فريق كانت فترة ولايته في ميلان والتي دامت خمس سنوات تقريبًا.

240 مباراة مع ميلان هي عمره التدريبي هناك، على الرغم من ذلك لم يحقق سوى بطولة واحدة فقط هي الدوري.

في نهاية المطاف يملك بيولي معدلًا قصيرًا للغاية لفترات تدريبه للأندية يصل إلى عام وحوالي أربعة أشهر.

وفي إحدى مهماته التدريبية مع باليرمو قضى شهرين فقط في صفوف الفريق قبل أن تتم إقالته، بعد أن خاض مواجهتين فقط معه، كل تلك مؤشرات تقول إنه لن يكون مناسبًا للاتحاد، وأنه صفقة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.

شخصيته لن تصمد أمام تحديات الاتحاد

قيادة فريق مثل الاتحاد به مراكز ثقل كبيرة مثل كريم بنزيما ونجوم صف أول في منتخبات بلادهم ليس بالمهمة السهلة، وبيولي لن يكون الأفضل لها.

المدرب السابق لميلان أبدى مرونة واضحة في تغيير طريقة اللعب المفضلة له بوجود زلاتان إبراهيموفيتش وهي علامة غير مطمئنة فيما يتعلق بطريقة تعامله مع كريم بنزيما والكبار في الاتحاد.

لا يمكن للمدرب أن يعمل ليحقق ما هو صالح للاعب، على النقيض، الفريق يأتي أولًا بعد ذلك مصلحة اللاعب، وبشرط أن تكون تتفق مع مصلحة الفريق أيضًا.

وبكل ما عانته جماهير الاتحاد بوجود بنزيما، آخر ما يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مدرب يتساهل مع النجم الفرنسي ويعطيه أدوارا أكبر من كونه لاعب ضمن الفريق.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC