رونالدو يحرم ماني من جائزة "رجل المباراة" وصافرات استهجان ضد تاليسكا (فيديو)

شهدت مباراة النصر والعروبة اليوم السبت في الجولة السادسة من منافسات الدوري السعودي للمحترفين جدلا واسعا على منصات التواصل بسبب جائزة رجل المباراة التي آلت للأسطورة كريستيانو رونالدو بعد أن افتتح التسجيل لفريقه من علامة الجزاء في الدقائق الأولى للمباراة.

وقاد رونالدو، والمهاجم السنغالي ساديو ماني النصر لاكتساح العروبة بثلاثة أهداف دون رد بعد أن سجل البرتغالي الهدف الأول قبل أن يضيف ماني ثنائية في الدقيقتين 29 و71 كان أحدهما من صناعة رونالدو.

وحصل ماني على أفضل تقييم في المباراة بعدد 8.5 /10 وهو التقييم الأعلى بين كل لاعبي الفريقين، بينما حصل رونالدو على عدد 7.8 /10 ما يعني أن ماني هو الذي كان أجدر بجائزة رجل المباراة.

ومنح الحساب الرسمي لدوري روشن السعودي للمحترفين رونالدو جائزة رجل المباراة، وهي جائزة تُمنح حسب تصويت الجمهور وليست من تقييم واختيار لجنة فنية.

واعتبر الكثير من النشطاء والمتابعين أن ماني كان رجل المباراة دون منازع باعتباره سجل هدفين من اللعب المفتوح كان أحدهما (الأول) إثر مجهود فردي رائع.

وكان النصر سجل نجاعة هجومية كبيرة في أول 6 مباريات من موسم 2024 ـ 2025، بتسجيل 14 هدفا بينما لم تستقبل شباكه إلا ثلاثة أهداف في الفترة ذاتها.

وفي المباراة ذاتها، خرج البرازيلي تاليسكا مهاجم النصر تحت وابل من صافرات الاستهجان بعد أن قدم واحدة من أسوأ مبارياته منذ انتقاله للنصر.

وأضاع المهاجم البرازيلي عديد الفرص من بينها محاولة انفرد فيها بحارس العروبة بعد مراوغة فنية دون لمس الكرة من رونالدو لكنه سدد بطريقة عشوائية خارج المرمى.

وكان تاليسكا أول تغييرات مدربه ستيفانو بيولي الفنية في المباراة، عندما خرج في الدقيقة 68 تاركا مكانه لمحمد مران، فيما خرج تحت صافرات الاستهجان.

وانتقد عدد من المتابعين سلوك جماهير النصر معتبرين أنها كانت مطالبة بالوقوف بجانب لاعبها ومساندته بدل الحط من معنوياته، خصوصا أنه كان حاسما في الكثير من المباريات خلال الموسم الماضي.

وكانت لقطة خروج كريستيانو رونالدو في آخر دقائق المباراة وتسليمه شارة القيادة لزميلة الخيبري أثارت بدورها تفاعل الجماهير الحاضرة على المدرجات تماما مثلما تفاعل معها الكثيرون على منصات التواصل.

وفي الدقيقة 80 غادر رونالدو أرض الملعب وحل بديلا منه عبد الرحمن غريب ليبادر النجم البرتغالي بوضع شارة القيادة على ذراع زميله الخيبري وتحيته قبل أن يحيي جماهير مدرجات ملعب الأول بارك ويغادر تحت هالة من التصفيق.