بوريل: مقتل السنوار يفتح "أفقا جديدا" لوقف إطلاق النار

logo
السنوار
فيديو

"الاشتباك الصعب".. تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مقتل السنوار

19 أكتوبر 2024، 12:03 ص

مصادفة أم إعداد دقيق أفضى إلى قتل السنوار؟ تساؤلات كثيرة تثار بعد اغتيال الرجل الأول في حماس.

صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" كشفت عن تفاصيل جديدة حول الاشتباك الذي أدى إلى مقتل يحيى السنوار، في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

بدأت العملية يوم الأربعاء، عندما لاحظ أحد جنود كتيبة 450 التابعة للواء "بيسلماخ" شخصًا مشبوهًا يتنقل داخل وخارج مبنى في المنطقة. قام الجندي بإبلاغ قائده، الذي أمر القوات بفتح النار على المبنى المستهدف.

في وقت لاحق من ذلك اليوم، وتحديدًا عند الساعة 3:00 مساءً، رصدت طائرة مسيرة ثلاثة أشخاص يخرجون من المبنى، ويحاولون الانتقال إلى منزل آخر. كان من بين هؤلاء الأشخاص السنوار. عندما فتح الجيش الإسرائيلي النار، أصيب الثلاثة، حيث لجأ اثنان منهم إلى مبنى مجاور، بينما دخل السنوار إلى مبنى آخر.

مع تصاعد الاشتباك، استخدمت القوات الإسرائيلية الدبابات لفتح النار على المبنى الذي تحصن فيه السنوار. وبعد صعوده إلى الطابق الثاني، أطلقت دبابة قذيفة تجاهه. عند اقتراب فصيلة المشاة، ألقى السنوار قنبلتين يدويتين، حيث انفجرت إحداهما، مما أدى إلى انسحاب الجنود. بعد ذلك، استخدمت طائرة مسيرة لتفتيش الغرفة.

خلال اللحظات الأخيرة، رصدت الطائرة السنوار وهو مصاب في ذراعه ووجهه ملثم، حيث ألقى عصا خشبية على الطائرة. رد الجيش بإطلاق قذيفة دبابة أخرى، مما أسفر عن مقتله.

في صباح الخميس، تم التأكد من هوية السنوار بواسطة الشاباك، الذي استخدم الحمض النووي وبصمات الأصابع. أُرسلت عينات الحمض النووي إلى معهد الطب الشرعي، حيث تمت مقارنة العينة ببيانات السنوار المسجلة عندما كان في سجن إسرائيلي. بناءً على النتائج، أكدت إسرائيل رسميًا مقتل السنوار.

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك "هآرتس" و"تايمز أوف إسرائيل"، بأنه تم العثور على أموال، ووثائق هوية، ومعدات قتالية على جثث عناصر حماس.

من الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية لم تكن قد خططت لعملية قتل مستهدفة، ولم تكن لديها معلومات استخباراتية تفيد بوجود السنوار في المنطقة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC