ديوان نتنياهو: رئيس الحكومة أبلغ إيلي شرفيط أنه يريد إعادة النظر في تعيينه رئيسا للشاباك
تطورات عسكرية متسارعة في جنين بالضفة الغربية؛ إذ بدأت معالم عملية "السور" أو "الجدار الحديدي" تتوضح، بعد إقدام الجيش الإسرائيلي على محاصرة وتدمير الطرق المؤدية لمستشفى جنين الحكومي أولاً، بالتزامن مع اقتحام مدينة نابلس من حاجز الطور ثانياً، فيما أمطرت المسيرات الإسرائيلية حي الدمج بقنابل ومتفجرات ثالثاً.
ثلاثة مؤشرات خطيرة ترسم خطط الجيش الإسرائيلي نحو التوسع في العملية، التي يتخوف مسؤولون ومراقبون من أن تكون تمهيدا لتحويل مخيم جنين إلى "غزة مصغرة"، أو مقدمة لضم الضفة الغربية لإسرائيل، ولاسيما بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه، وهو الداعم لتل أبيب.
يرى مراقبون أن محاصرة المستشفى الرئيس، واقتحام نابلس وغيرهما من الأحياء الاستراتيجية، يذكّر الفلسطينيين بسيناريو حرب غزة، وبحجم المعاناة التي طالت 15 شهرا.
ومع ازدياد عدد القتلى والمصابين في جنين، وصعوبة الوضع الصحي، تشير الدلائل العسكرية على الأرض، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتقدم بشكل سريع، مع توقعات أن المعركة ستطول، رغم أن التصعيد العسكري هذا غير مسبوق.