هل استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي لاغتيال إسماعيل هنية؟

بعد ساعات من عمليتها الدقيقة في الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر، استطاعت إسرائيل تنفيذ ضربة في عمق طهران، والهدف كان الرجل الأول في حركة حماس إسماعيل هنية.

اغتيالات دقيقة، ونجاح عملياتي واستخباراتي، يمثل للقادة الإسرائيليين نصرا مؤقتا يخفف الضغوط الداخلية في ظل الانتكاسات في قطاع غزة...
وتثير العمليات الإسرائيلية في الساحات الإيرانية واللبنانية والسورية، تساؤلات حول التقنيات التي تستخدمها إسرائيل لتنفيذ عمليات بهذه الدقة، وفي أراض معادية.

خبيران أمنيان أكدا في تصريحات أدليا  بها لـ"إرم نيوز" أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي في تنفيذ عملياتها العسكرية....
وقالا إن إسرائيل حاليًّا تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسة بعمليات الاغتيال، الأول الذكاء الاصطناعي والذي يتطور يوميًّا، ويمكن مستخدميه من تحقيق الأهداف العسكرية والأمنية المرجوة بدقة عالية.

أما العنصر الثاني، فيتمثل في السلاح المستخدم، بحيث تقوم إسرائيل إما بإطلاق الصواريخ التي تصيب الأهداف بدقة عالية ويصعب كشفها، أو بالطائرات المسيرة المتفجرة والتي هي كذلك يسهل توجيهها لتصيب الهدف.

ويتمثل العنصر الثالث، في الشخص المسؤول عن تأمين المعلومات على الأرض، وهو عادة ما يكون متعاونًا جندته إسرائيل من أجل الحصول على المعلومات السرية والحساسة.

جهاز متخصص تعتمد عليه إسرائيل لتنفيذ عملياتها في كل أنحاء العالم، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، والمتفجرات.

تقنيات حديثة متوفرة لدى إسرائيل سهلت عمليات الاغتيال التي شهدت منذ السابع من أكتوبر تصاعدا في وتيرتها، وجعلت السؤال المطروح بعد كل واحدة منها.

 من سيكون التالي؟