الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يبدي "غضبه" إثر مقتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر في غزة
في سباق مع الزمن تتحول مدينة العريش المصرية إلى مركز لوجستي متكامل استعداداً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في مطار العريش الدولي، أُعلنت حالة الطوارئ القصوى، حيث تستعد المدرجات لاستقبال طائرات الإغاثة والمساعدات إلى جانب الطائرات الطبية المجهزة لنقل المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية.
في الوقت نفسه، خُصصت أرصفة خاصة في ميناء العريش لاستقبال شحنات ضخمة من المساعدات الإنسانية بما في ذلك المنازل الجاهزة "كرافانات" التي ستوفر ملاذاً آمناً للآلاف من العائلات المتضررة في غزة.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية من المتوقع أن يشهد الجانب المصري من معبر رفح البري تحولاً هائلاً في حجم المساعدات حيث سيرتفع عدد الشاحنات اليومية من 50-90 شاحنة إلى 600 شاحنة يومياً.
يأتي الاتفاق المنتظر ليضع حداً لمأساة استمرت شهوراً، إذ يشمل بنوداً تتعلق بوقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.