البيت الأبيض: نعتبر قضية "سيغنال" منتهية واتخذنا إجراءات لعدم تكرارها
في وقت ينتظر فيه السوريون أي تصريح من حكومة الإنقاذ في دمشق، من أجل رسم تصور مبدئي لمستقبل سوريا، ودور المرأة فيه تحديدا، على مستوى حقوقها ولباسها ودورها المجتمعي في مختلف الأصعدة، خلق تصريح المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسية التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عبيدة أرناؤوط عاصفة من الجدل بين من أيد ورفض وآخر اعتبره بأنه فشل في نقل الصورة التي يُفترض أن تكون مطمئنة في مرحلة حساسة.
ورغم أن أرناؤوط لم يذكر سوى وزارة الدفاع كمثال لا يمكن للمرأة أن تديره أو تحتل فيه منصبا ما بسبب ما وصفه تكوين المرأة البيولوجي، إلا أنه كان كافيا لإثارة زوبعة من التساؤلات بين ناشطين وصحفيين سوريين.
حتى إن عبارة واضحة جاءت على لسانه وأكد فيها بأن المرأة لها الحق في ممارسة كل المهام التي يُقر بأنها قادرة على إتمامها، لم تكن كافية لوقف بعض التكهنات السلبية حول واقع المرأة في الغد السوري.
وفي ذات الحوار الذي أجرته قناة "الجديد" اللبنانية، تحدث أرناؤوط عن قضية الحجاب بالنسبة للمرأة وبأن لا فرضا مستقبليا سيقع على أي مكون سوري بالإكراه.
يأتي هذا بعد أيام من لقطة احتلت وسائل التواصل لفتاة سورية طلب منها زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني أن تغطي رأسها قبيل صورة معه، تزامنا مع مقطع مصور في أحد المشافي بالساحل السوري، يطلب فيه مسلح من القائمين على العمل هناك امتناع النساء عن الاختلاط بالرجال في مصاعد المشفى (مقطع مصور)، وغيرها من اللقطات والمظاهر التي تعكس تخوفا مجتمعيا، يتناقله صحفيون ونشطاء سوريون.