هل خططت حماس لاستهداف "ناطحات السحاب" في إسرائيل مثل 11 سبتمبر؟

المستندات التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي داخل نفق في خان يونس تكشف عن خطط حركة حماس لشن موجة جديدة من الهجمات على إسرائيل أكثر فتكًا من هجوم السابع من أكتوبر.

 صحيفة "واشنطن بوست" أفادت أن الوثائق تشير إلى طلب يحيى السنوار، قائد حماس، الدعم من إيران قبل عملية "طوفان الأقصى"، مشيرًا إلى استهداف ناطحات السحاب في تل أبيب، مستلهمًا ذلك من هجمات 11 سبتمبر.

 الوثائق تدّعي أن "السنوار" أبلغ المرشد الإيراني علي خامنئي بأنه يمكنه تدمير إسرائيل تمامًا في غضون عامين، ويأتي هذا الإعلان عن الوثائق في وقت يدرس فيه القادة الإسرائيليون إمكانية توجيه ضربة انتقامية بعد إطلاق إيران لأكثر من 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل في 1 أكتوبر، ردًا على اغتيال حسن نصر الله.

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي نفى علنًا أن تكون إيران لعبت أي دور في هجوم السابع من أكتوبر، كما بين المسؤولون الأمريكيون، وفق "نيويورك تايمز"، أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن كبار القادة الإيرانيين فُوجئوا بالهجوم، الأمر الذي أثار الشكوك في أن إيران لعبت دورًا مباشرًا في التخطيطـ، لكن قادة حماس تحدّثوا عن الدعم الذي تلقوه من حلفائهم الإقليميين، وسط تقارير متناقضة تفيد بأن مسؤولين إيرانيين، وحزب الله، ساعدوا حماس في التخطيط والتدريب.

أمير سعيد إيرواني، ممثل إيران في الأمم المتحدة وصف في ردٍ على هذه الادعاءات ما نُشر بأنه "تلفيق فاقد للمصداقية"، وأكد أن عملية الهجوم كانت مسؤولية الفرع العسكري لحماس فقط، ولا علاقة لإيران أو حزب الله بها.