logo
العالم

"مثير للجدل".. ما سر صمت نجاد تجاه اغتيال هنية؟

"مثير للجدل".. ما سر صمت نجاد تجاه اغتيال هنية؟
الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجادالمصدر: رويترز
05 أغسطس 2024، 7:48 م

اعتبرت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري، اليوم الاثنين، صمت الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد المستمر تجاه اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، "مثيرًا للجدل".

وهاجمت الصحيفة استمرار أحمدي نجاد في صمته وعدم إدانته لعملية الاغتيال، وقالت إنه "عندما مر نحو 40 يومًا على بدء عملية طوفان الأقصى، نشر حساب اليوتيوب التابع لنجاد مقطع فيديو دافع فيه ضمنًا، وبشكل مفاجئ، عن حق إسرائيل في العيش إلى جانب الفلسطينيين".

أخبار ذات علاقة

مصادر: إيران تفرض قيوداً على تحركات أحمدي نجاد

وأضافت الصحيفة: "طبعًا لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا الفيديو مرتبطًا بما قبل عملية 7 أكتوبر، وجرائم إسرائيل التاريخية والإبادة الجماعية أم بعدها، لكن ما عُرف هو أنه صمت بشكل مفاجئ منذ بداية هذه المآسي التاريخية، وأصر على أنه لا يتحدث أو يعلن موقفه".

وتابعت الصحيفة "ازداد الأمر خطورة عندما حاول حتى أصدقاؤه المقربون حاليًا خلال الانتخابات الرئاسية هذا العام جره إلى صناديق الاقتراع، على الأقل للتصويت، ورفض حتى أن يفتح باب منزله لهؤلاء الأصدقاء المقربين! هذه المرة، لم نكن الوحيدين منتقدي سنواته الأخيرة الذين فوجئوا بسلوكه".

أخبار ذات علاقة

مصدر لـ"إرم نيوز": نجاد لم يدلِ بصوته في الانتخابات الرئاسية

وبينت جوان "الأكثر إثارة للدهشة في القصة هو أن هذا الصمت استمر في قضية اغتيال إسماعيل هنية، ولم يتفاعل مع هذه القضية".

وكان الرئيس الإيراني الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود أحمدي نجاد قد انتقد ضمنًا محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.

وكتب نجاد في تدوينة عبر حسابه الرسمي على "إكس"، "إن أعمال الإرهاب والإرهاب، الحكومي وغير الحكومي، من أبشع الأعمال ضد الإنسانية التي تعجز الكلمات عن التعبير عن عمق شرها. إن الإنسانية في كل أنحاء العالم تعاني من مثل هذه الآلام الشديدة".

وعقب مقتل هنية في طهران، أدى الحديث عن فجوة المعلومات والتسلل إلى مراكز الاستخبارات الأمنية إلى الانتباه إلى تصريحات نجاد وإعادة نشرها في الفضاء السيبراني.

وفي خطاب ألقاه في 18 أبريل 2021، قال أحمدي نجاد: "خلال فترة ولايتي غيرت وزيرين للاستخبارات، الأول والثاني، لدينا منظمتان أمنيتان في البلاد، لهما السلطة المطلقة، ولكن ليس ضد الإسرائيليين، بل ضد الشعب الإيراني".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC