إعلام عبري: تعزيز فرقة غزة بسرايا قتالية لحماية بلدات "الغلاف" والمنطقة الحدودية

logo
العالم

"الغارديان": فرنسا قد تواجه سنوات من الشلل السياسي

"الغارديان": فرنسا قد تواجه سنوات من الشلل السياسي
البرلمان الفرنسيالمصدر: أ ف ب
08 يوليو 2024، 11:07 ص

ذكرت صحيفة "الغارديان" أنه بالرغم من أن التحالف اليساري الأخضر يبدو على وشك تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان الفرنسي، إلا أن "البلاد قد تواجه سنوات من الشلل السياسي".

ورجّحت الصحيفة، أن تضطر الأحزاب في البرلمان الفرنسي لتشكيل ائتلاف حاكم، في ظل عدم حصول أي منها على الأغلبية المطلقة. 

وقالت إنه رغم حدوث مفاجأة بالفائز، إلا إن النتيجة جاءت كما كان متوقعا وهي: برلمان معلق من ثلاث كتل متعارضة تتبنى برامج مختلفة إلى حد كبير، وليس لديها تقاليد للعمل بشكل جماعي. وبموجب شروط الدستور الفرنسي، فلن تعقد انتخابات جديدة لمدة عام.

أخبار ذات علاقة

المستحيل يتحقق.. كيف انقلب المشهد بالانتخابات التشريعية الفرنسية؟

 

وعلى عكس التوقعات كلها، فإن تحالف الجبهة الوطنية الذي يضم الحزب اليساري المتطرف والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والشيوعيين، سيشكل أكبر قوة في البرلمان، لكنه لا يزال بعيدًا عن الحصول على 289 مقعدًا المطلوبة للحصول على الأغلبية المطلقة.

وعلى عكس العديد من الدول الأوروبية القارية، لم يكن لدى فرنسا أي خبرة في تشكيل ائتلافات واسعة، فقد قال رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، وحليف ماكرون منذ فترة طويلة فرانسوا بايرو، وزعيمة حزب الخضر مارين تونديليه، إن تحالفًا مناهضًا لحزب الجبهة الوطنية، من اليسار المعتدل إلى يمين الوسط، يمكن أن يتحد حول برنامج تشريعي أساسي.

وقال رافاييل جلوكسمان، الذي قاد القائمة الاشتراكية في الانتخابات الأوروبية: "علينا أن نتصرف كالبالغين، وأن يكون البرلمان قلب السلطة في فرنسا".

وأشار بايرو إلى أن أحدا لم يفز، مضيفا أن "أيام الأغلبية المطلقة قد انتهت... الأمر متروك للجميع للجلوس إلى الطاولة وقبول مسؤولياتهم".  

لكن الخبراء يقولون إن تشكيل ائتلاف رئيس، رغم أنه ممكن من حيث المبدأ، سيكون صعبًا بناؤه نظراً لتباين مواقف الأحزاب بشأن قضايا مثل الضرائب ومعاشات التقاعد والاستثمار الأخضر.  

وقال برتراند ماتيو، خبير القانون الدستوري في جامعة السوربون في باريس: «إنها فكرة جميلة على الورق، لكن هناك فجوة كبيرة بين ما هو ممكن وما يمكن تحقيقه فعليًا».  

وفي الانتخابات المبكرة التي عُقدت أمس، برزت الجبهة الشعبية الجديدة، التابعة لليسار الأخضر الفرنسي التي يقودها حزب جان لوك ميلانشون اليساري الراديكالي "فرنسا غير المنحازة"، بعد فوز بـ182 مقعداً من أصل 577 مقعداً في البرلمان.

وحصد ائتلاف "معاً" الوسطي بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون 163 مقعداً، فيما حصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان وحلفاء الحزب الذين كانوا يتطلعون الأسبوع الماضي إلى الأغلبية، على 143 مقعداً.

أخبار ذات علاقة

هل يطلق فوز اليسار الفرنسي "مسارا جديدا" في أوروبا؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC