كشفت وسائل إعلام فرنسية عن دخول تيفين أوزيير، ابنة سيدة فرنسا الأولى زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون، في علاقة "غير متوقعة" مع سيريل حنونة، المقدم التلفزيوني المثير للجدل، والذي يتهم الرئيس بالوقوف وراء إلغاء برنامجه.
وظهرت أوزيير (41 عاماً) مع حنونة (50 عاماً)، مقدم البرنامج الحواري الشهير، الذي أُوقفت القناة التي تبثه نهائياً، الشهر الماضي، بسبب أساليبه المثيرة، وتوجهاته اليمينية المتشددة.
وتشير التقارير إلى أن العلاقة بين الثنائي بدأت بعدما انضمت تيفين أوزيير إلى فريق برنامج حنونة، العام الماضي، كمعلقة قانونية.
وكانت مجلة "باري ماتش" أول من كشف القصة في عنوان بارز، مرفقة بصورة لهما معاً في أحد مطاعم الدائرة الثامنة الراقية في باريس.
ووصفت العلاقة بأنها "أكثر من مجرد نزوة عابرة"، مشيرةً إلى أن أوزيير أخبرت والدتها عن "قصة حبها المزدهرة" هذا الشهر، مما أصاب دوائر قصر الإليزيه بـ"الذهول".
ولم يعلّق قصر الإليزيه على تقرير "باري ماتش"، لكن المجلة أشارت إلى أن بريجيت ماكرون أبدت دعمها لهذه العلاقة غير المتوقعة، معتبرةً أنها تجمع بين "امرأة عقلانية ومستفز"، في تأكيد لمقولة "الأضداد تتجاذب".
تيفين، التي لديها طفلان نتيجة زواجها السابق بالطبيب أنطوان شوتو، انفصلت عن زوجها، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وابنة السيدة الأولى محامية وروائية، أصدرت العام الماضي، كتاباً بعنوان "Assises"، يتناول تداعيات العنف الأسري، وإجراءات المحاكم.
في المقابل، يُعرف حنونة بشخصيته الجدلية وتصريحاته النارية، وهو من أصول يهودية تونسية، وكان مقدم برنامج "TPMP" الذي تصدّر المشاهدات في أوقات الذروة لمدة 14 عاماً.
وألغي برنامج حنونة بعد اتهام الرئيس ماكرون بالضغط على هيئة "Arcom" لسحب ترخيص قناة C8، المملوكة للملياردير المحافظ فانسان بولوريه، الداعم لحزب "التجمع الوطني" بزعامة مارين لوبان.
وأثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً، إذ وصفتها لوبان بأنها "رقابة سياسية"، بينما أصر ماكرون على أن القرار لم يكن سياسياً، نافياً أي تدخل مباشر له.
وبحسب مقربين، تتميز تيفين بالهدوء والرزانة، على عكس حنونة المعروف بأسلوبه الصاخب وشخصيته المتفجرة، ما يضفي على هذه العلاقة مزيداً من الغموض والإثارة.
