شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتعاون مع روسيا وإيران ووكالة الطاقة بشأن نووي إيران
لم يكن لدى السوري أديب غزال الخارج من سجن اللاذقية بعد سجن 11 عامًا، أمنية سوى تقبيل يد والدته، وأن يلتم شمل العائلة التي فرقتها الأحداث في سوريا، فتشتت شملهم بين الأردن والسويد وتركيا.
وبعد أن شاهد والدته المقيمة في الأردن عبر فيديو بثه "إرم نيوز"، ردّ أديب غزال (54) عامًا التحية لوالدته، قائلاً: "أتمنى تقبيل يديكِ يا نور عيوني".
وتحدّث عن مراحل سجنه متنقلاً من سجن عدرا في دمشق، ثم في السويداء، وأخيرًا في سجن اللاذقية، حيث أطلق سراحه مع آلاف المساجين السوريين.
وكانت أم أديب في لحظة مفاجئة، وفي صمت الليل، قد وصلها هاتف عند الخامسة من فجر الثامن من ديسمبر، يحمل لها اتصال ابنها الذي أمضى 11 عامًا في السجون، لتكون بشرى حرية طال انتظارها.. "أمي، أنا خارج السجن"، هكذا أخبرها أديب بصوت مختنق بالفرح.
وعبر فيديو نشره إرم نيوز ظهرت "أم أديب" وهي توزع الحلوى على جيرانها في حي الطفايلة بمنطقة جبل التاج في الأردن، حيث تقيم منذ بداية أحداث الأزمة السورية عام 2011.