مصدر أمني إسرائيلي: سنعود للتفاوض تحت إطلاق النار حتى إطلاق سراح الرهائن
في الآونة الأخيرة، نشرت وكالة ناسا صوراً لرواد الفضاء، ومنها صورة لرائدة الفضاء سونيتا ويليامز، ما أثار تساؤلات حول صحتها، حيث بدت وكأنها فقدت الكثير من الوزن. إلا أن ويليامز طمأنت الجميع بأنها بصحة جيدة وبمعنويات عالية.
هذه الصور فتحت باب الحديث عن التحديات الصحية التي يواجهها رواد الفضاء خلال مهماتهم الفضائية، وأهمية اتباعهم لروتين رياضي صارم.
وبحسب الخبراء، فإن أحد أبرز التحديات التي يواجهها رواد الفضاء في بيئة انعدام الجاذبية هو ضمور العضلات وفقدان كثافة العظام، وهو ما يتطلب منهم تناول أكثر من 4000 سعرة حرارية يومياً للحفاظ على صحتهم.
وفي الفضاء، لا يواجه الجسم قوة الجاذبية المعتادة على الأرض، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان كتلة العظام بشكل ملحوظ، وبالتالي، يؤكد خبراء الصحة، على حاجة رواد الفضاء إلى طعام يحتوي على سعرات حرارية عالية، لضمان أن يبقى الجسم قوياً وقادراً على أداء المهام اليومية، بالإضافة إلى الحفاظ على مستويات الطاقة المطلوبة للقيام بالتمارين الرياضية اليومية التي تساهم في تقوية العضلات والعظام.
ويعد هذا النظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية جزءاً أساسياً من الاستعدادات الطويلة الأمد للمهام الفضائية، التي قد تستمر لأشهر، بل لسنوات، في بعض الأحيان.
وفي ظل صعوبة الحفاظ على التوازن الصحي في الفضاء، يصبح الطعام جزءاً حيوياً لضمان صحة الرواد وقدرتهم على التعامل مع بيئة الفضاء القاسية.
مصادر ناسا تؤكد أن التغذية السليمة والتمارين الرياضية المكثفة هما مفتاح الحفاظ على صحة رواد الفضاء خلال فترة وجودهم في المدار.
