إعلام فلسطيني: مقتل الصحفي حسام شبات إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في غزة
كشف الدكتور علي أجاز، استشاري الطب النفسي، عن خمس علامات قد تدل على إصابة النساء باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض غالبًا ما تُغفل، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج المناسب.
وأوضح الطبيب، الذي يشارك محتوى توعويًا حول الصحة النفسية عبر منصة "تيك توك"، أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يقتصر على فرط النشاط، بل يتخذ أشكالًا مختلفة لدى النساء، قد تؤثر على حياتهن اليومية دون أن يدركن السبب.
وفي مقطع الفيديو، استعرض الدكتور أجاز العلامات التي قد تشير إلى إصابة النساء بهذا الاضطراب، والتي تشمل:
تعاني المصابات باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من صعوبة في إيقاف التفكير، حيث يقمن بإعادة تحليل المحادثات والتفاصيل الصغيرة باستمرار، ما يسبب إرهاقًا نفسيًا.
تجلى في فقدان الأشياء الشخصية باستمرار، مثل الهاتف أو المفاتيح، ونسيان المواعيد أو حتى المهام اليومية البسيطة.
تجد بعض النساء صعوبة في إنجاز مهام يومية مثل طي الملابس أو دفع الفواتير، مما قد يُفسر بصورة خاطئة على أنه كسل.
على الرغم من صعوبة التركيز في بعض المهام، فإن المصابات بهذا الاضطراب قد ينغمسن بشكل مفرط في أنشطة معينة، ما يجعلهن يفقدن إحساسهن بالوقت.
تتسم المصابات بحساسية مفرطة تجاه المشاعر، حيث يشعرن بالإحباط أو القلق بشكل أكثر حدة، كما أنهن أكثر تأثرًا بالرفض أو النقد.
وأكد الدكتور أجاز أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى النساء يُغفل غالبًا، لكونه يرتبط بالإرهاق الذهني والعاطفي بدلًا من فرط النشاط البدني. وأوضح أن التشخيص قد يتأخر حتى مرحلة البلوغ، خاصة عند مواجهة صعوبات في العمل أو العلاقات.
بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، يظهر الاضطراب لدى البالغين في ضعف التنظيم، وصعوبة التركيز، والتوتر، والتسرع في القرارات. وشدد الطبيب على أهمية الوعي بالاضطراب وضرورة استشارة مختصين للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.