كشفت تقارير ميدانية عن سيطرة كاملة للفصائل المسلحة على شمال مدينة حلب السورية، وسط تقدم سريع للمسلحين أثار علامات استفهام، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وذكر المرصد أن "إشارات استفهام حول هذا التقدم السريع لهيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها، التي تنفذ هجوماً واسعاً على القوات الحكومية منذ أيام، وتدخل المناطق دون اشتباكات".
وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد، في تصريح له، أن "القوات الكردية لن تترك مناطقها مثلما أجبرت على ترك عفرين بفعل الغارات الروسية"، على حد قوله.
وقال: "الشمال السوري خارج سيطرة النظام بشكل شبه كامل، والميليشيات الإيرانية انسحبت بشكل كامل من حلب باتجاه البادية السورية".
واعتبر عبدالرحمن أن "الغارات الروسية هي غارات شكلية تساند قوات النظام في محاولة التصدي للهجوم على حلب قبل أن يتم السيطرة عليها".
وفيما يتعلق بآخر التطورات الميدانية، أعلن المرصد مقتل 3 عناصر من فصائل مسلحة موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي.
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المعارضة أنها سيطرت على بلدات عدة في ريف حمص الشمالي.
وقال ما يسمى "تجمع أحرار حوران" أن "مجموعات محلية شنت هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز عسكري للمخابرات الجوية على جسر بلدة خربة غزالة شرقي درعا".
وتزامن ذلك مع الإعلان عن سيطرة الفصائل المسلحة على حاجز المخابرات الجوية الواقع على طريق "إبطع - داعل" بريف درعا الأوسط بعد انسحاب قوات الجيش السوري منه.
