بتكوين تهبط إلى أدنى مستوى في 5 أشهر
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 17 شخصًا على الأقل، اليوم الثلاثاء، في ضربة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في بيان: "17 شهيدًا بينهم أطفال تم انتشالهم وعدد من الجرحى من قبل طواقم الدفاع المدني في المحافظة الوسطى من منزل عائلة عبد الهادي المكون من 3 طوابق، الذي تم قصفه بصاروخ من طائرة حربية في مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وأضاف بصل أنه تم نقل الجرحى وجثث القتلى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأفاد المتحدث في وقت سابق بأن عدة ضربات جوية هزّت مناطق وسط وشمال غزة منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأشار شهود عيان وعناصر إنقاذ إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتواصل في الشمال في جباليا، حيث أطلق الجيش هجومًا بريًا في الأيام الماضية.
وقتلت القوات الإسرائيلية، أمس الاثنين، "حوالي 20 شخصًا" في ضربات جوية على جباليا، بحسب بيان للجيش، أضاف أن قواته فككت أيضًا منشأة لتخزين الأسلحة في المنطقة.
وأفاد الجيش الأحد بأن قواته حاصرت جباليا ردًا على مؤشرات إلى أن حركة "حماس" تعيد تجميع قواتها فيها بعد قصف ومعارك متواصلة منذ فترة.
وعاد الجنود في الأشهر الأخيرة إلى عدة مناطق في أنحاء القطاع الفلسطيني، حيث سبق ونفّذ الجيش عمليات ضد حماس، ليكتشف أن الحركة عادت لبناء قواتها.
وفر العديد من سكان جباليا من منازلهم أو خيامهم جراء القصف الجوي الإسرائيلي على المنطقة.
وقالت إيمان أبو نجم، التي كانت من بين من غادروا منازلهم مع بدء الهجوم في جباليا: "تواصل القصف بلا هوادة، كان الأطفال يصرخون والناس في الشوارع في حالة هلع، واستهدف إطلاق النار المنازل والناس".
وأشارت إلى أن العديد من الأشخاص "علقوا في منازلهم، غير قادرين على المغادرة فيما تواصل إطلاق النار الكثيف".
وأعلن الجيش في بيان منفصل مقتل 3 من عناصر حماس قال إنهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي.
وقُتل هؤلاء بضربة جوية في 30 سبتمبر الماضي استهدفت مدرسة في منطقة درج التفاح، بحسب ما أضاف البيان.