رئاسة الجمهورية السورية: الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة
تعهد "حزب الله" بشنّ هجوم ضد إسرائيل، بعد أن وجهت تل أبيب "ضربة قاسية" للميليشيا اللبنانية، ما يفتح الباب أمام خيارات الرد "المُحتملة".
وتعرضت أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر"، التي يستخدمها عناصر "حزب الله" لانفجار إثر هجوم سيبراني، أدّى إلى قتل 9 أشخاص، وأصيب حوالي 3000 شخص.
في ظل التصعيد "الخطير وغير المعتاد"، يواصل مكتب رئيس الوزراء الاستعدادات لزيارة بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل إلى نيويورك، حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيبقى في المدينة لمدة 6 أيام.
ومن المقرر أن ينطلق نتنياهو على متن الطائرة الرئاسية الإسرائيلية التي تُعرف بـ"جناح صهيون"، مساء يوم الاثنين المُقبل، ويعود إلى إسرائيل مساء السبت، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء إلى إسرائيل بعد ظهر الأحد.. فهل تكون الطائرة هدفاً؟
من الخيارات "المتاحة" أمام حزب الله، هو أن يضرب أهدافًا في الداخل الإسرائيلي من خلال إطلاق صواريخ موجهة، ولا سيما أن ميليشيات الحزب سلكت طريق هذا الخيار سابقاً.
من الممكن أن تلجأ ميليشيا حزب الله في ردها إلى المسيّرات المفخخة، عبر استهداف مواقع إسرائيلية، ولاسيما أن الميليشيا اللبنانية استخدمت هذا الأسلوب سابقًا.
ستبقى محاولة تنفيذ اغتيالات بحق مسؤولين إسرائيليين، ولاسيما الأمنيين منهم، ضمن خيارات الرد لحزب الله؛ إذ أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، في بيان يوم أمس الثلاثاء، إحباط محاولة هجوم ميليشيا حزب الله ضد مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن.
من المرجح أن تذهب ميليشيا "حزب الله"، في خياراتها، إلى كتائبها في العراق، ولا سيما بعد أن أعلنت الأخيرة استعدادها لإرسال مقاتليها إلى لبنان، متوعدة إسرائيل بـ"دفع أثمان مضاعفة لقاء فعلتها هذه"، بالإشارة إلى تفجيرات أجهزة "البيجر".