الخارجية الأمريكية: المناورات الصينية في مضيق تايوان تعرض أمن المنطقة للخطر
تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه شخص، قيل إنه جندي سوري، يدّعي اختراق منظومة الاتصالات الخاصة بالجيش السوري، قبل الانسحاب من مدينة حماة.
وقال العسكري عبر الفيديو إن "أجهزة الاتصالات الخاصة بالجيش السوري تعرضت للاختراق لدقائق".
ولفت إلى أن أمراً ورد، خلال فترة الاختراق، للنقاط العسكرية التابعة للجيش السوري بالانسحاب من حماة".
وأضاف أنه "بعد دقائق من الاختراق، عاد الاتصال لكن الجيش كان قد انسحب من ثلث مدينة حماة".
وحذر الرجل، الذي ظهر في الفيديو، أهالي مدينة حمص، التي قد تكون الوجهة المقبلة لفصائل المعارضة السورية، من أي اتصالات تردهم وتحثهم على الانسحاب.
يأتي حديث الرجل على الرغم من إعلان الجيش السوري "إعادة التموضع" خارج حماة، دون التطرق لمسألة الاختراق.
وأقرّ الجيش السوري بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية، معلنا في بيان: "خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية (...) تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها"، مضيفا: "قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".
وأطلقت فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها قبل أكثر من أسبوع بقليل، أدى للسيطرة على حلب ومن ثم حماة.
واقتحمت الفصائل حماة، التي تعد مدينة استراتيجية في عمق سوريا وتربط حلب بدمشق، بعد معارك ضارية مع الجيش السوري، لتعلن إخراج مئات السجناء من سجن حماة المركزي الذي دخلته أيضا.
وتشير التوقعات والأنباء القادمة من الفصائل إلى أن وجهة مقاتلي المعارضة ستكون الآن الجنوب، نحو مدينة حمص الاستراتيجية.
