الجيش الإسرائيلي ينذر سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء

logo
العالم العربي

خبير عسكري: هدنة هشة في ليبيا بسبب استمرار تدفق الأسلحة

خبير عسكري: هدنة هشة في ليبيا بسبب استمرار تدفق الأسلحة
عادل عبد الكافي
21 أكتوبر 2024، 1:55 م

كشف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد عادل عبد الكافي لـ"إرم نيوز"، أن "عملية وقف إطلاق النار في ليبيا ما زالت "هشة"، لعدة اعتبارات، منها على وجه الخصوص، استمرار تدفق الأسلحة رغم قرارات الحظر الأممية.

وكانت الأطراف الليبية المتصارعة بين جانبي شرق وغرب البلاد، وقّعت بعد محادثات في جنيف، على اتفاق لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر  2020، وكان من أبرز بنوده "فتح الطريق الساحلي الليبي الرابط بين شرق البلاد وغربها".

ومن ضمن ما تم الاتفاق عليه بين طرفي اللجنة العسكرية، هو الوقف الفوري لإطلاق النار، الذي يبدأ سريانه من لحظة توقيع الاتفاق، وإخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة، من خلال إعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع (المرتزقة) والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.

أخبار ذات علاقة

يواجه "الموت السياسي".. أزمة جديدة تهدد "المجلس الأعلى" في ليبيا

 كما اتفقت اللجنة على "تشكيل قوة عسكرية محدودة العدد من العسكريين النظاميين، تحت إشراف غرفة تُنشأ بواسطة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، تعمل كقوة للمساهمة في تقليل الخروقات المتوقعة، مع توفير المواد اللازمة لتشغيلها من جميع الأطراف المعنية".

ويرى عبد الكافي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن لجنة "5+5"، التي استخدمتها ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية السابقة، اكتفت بالتقاط بعض الصور، والقفز فوق المسار السياسي الذي فشل في الذهاب إلى إجراء الانتخابات، لذلك فإن البعثة الأممية تبين أنها تدير الأزمة الليبية، ولا تريد أن تنهي الصراع، لأن لها من الأدوات ما يمكنها من ذلك عن طريق الطلب من مجلس الأمن لإجراءات رادعة ضد الشخصيات المعرقلة للاستقرار، وفق تعبيره.

وكان من بنود عمل لجنة "5+5"، تسليم خريطة الألغام بخصوص العاصمة طرابلس، وهو ما لم يحدث، وفق الخبير الليبي.

وتابع عبد الكافي أنّ " الأمم المتحدة تريد من خلال اللجنة العسكرية المشتركة إظهار أن لديها عملا على الأرض، حيث حاولوا إقحامها في توحيد المؤسسة العسكرية، وهذا ليس في بنود اتفاق جنيف".

أخبار ذات علاقة

برلماني ليبي: جهات داخلية تعرقل اجتماعات لجنة "5+5"

 ولفت إلى دور روسيا التي تنازع النفوذ الغربي قبالة سواحل "الناتو" في المتوسط، انطلاقا من ليبيا إلى أفريقيا، حيث تستخدم الحرب الهجينة، ودعم الانقلابات والقوات غير النظامية في البلدان الإفريقية بعد الإطاحة بالتواجد الفرنسي والأمريكي، وكيف تم طرد قوات أمريكية بما يقارب 1100 جندي تابع لأفريكوم، وأيضا من تشاد، لذلك أصبحت روسيا أكثر تمكنا وقوة وقدرة في الدول الإفريقية إلى شمال إفريقيا.

واختتمت، الخميس الماضي، اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، ومجموعة العمل الأمنية، الاجتماع الذي عقد لأول مرة في المقر الدائم للجنة في مدينة "سرت"، بحضور القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، وسفراء الدول الأعضاء في المجموعة المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين.

وترأست الاجتماع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة، بالشراكة مع فرنسا الدولة العضو في مجموعة العمل الأمنية، التي تضم إلى جانبها الأمم المتحدة، وكلاً من تركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا.

وتعليقاً على الاجتماع، أكدت المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، أهمية سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والدور الحاسم الذي تضطلع به اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، في الحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيا.

وأعربت عن تأييدها تعزيز البيئة المواتية لإحياء عملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC