إصابة 4 عناصر من الأمن العام السوري في اشتبكات مع فلول النظام السابق في حمص
بدأت إدارة العمليات العسكرية في سوريا اليوم السبت، بعملية تمشيط واسعة ومداهمات في اللاذقية ودير الزور، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت الوكالة: "بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول ميليشيات الأسد.. إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية تبدأ صباح اليوم عملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي".
وبحسب وسائل إعلام سورية، فقد تم القبض على قرابة 90 من المنتسبين للجيش السوري السابق خلال حملة العمليات العسكرية.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن إدارة العمليات العسكرية أصدرت قرارًا بحل "كتيبة شهداء تلكلخ"، التي كانت تضم 312 عنصرًا من أبناء "الطائفة العلوية"، وذلك بعد اعتقال عدد كبير من عناصرها وقياداتها، ومقتل آخرين خلال عمليات أمنية واسعة.
ووفقًا للمعلومات، عُقد اجتماع في مدينة تلكلخ أصدرت خلاله القيادة العسكرية قرارات بتسليم كافة الأسلحة التي كانت بحوزة عناصر الكتيبة، مع التأكيد على محاسبة كل من يثبت تورطه في عمليات القتل أو التعديات.
وخلال عمليات المداهمة والتمشيط التي نفذتها القوات الأمنية، قُتل شقيقان واعتُقل 7 أشخاص آخرون، فيما قُتل طفل برصاص طائش في قرية القبو بريف حمص.
وأثارت هذه الحوادث حالة استياء شعبي واسع بسبب ما وصفه الأهالي بـ"المداهمات العشوائية"، وسط مطالبات بالتحقيق الفوري ومحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين.
وأكدت إدارة الأمن العام أن الحملة الأمنية ستستمر حتى القضاء الكامل على الشبكات المرتبطة بالنظام السابق والميليشيات الإيرانية، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المستهدفة، بما يشمل حمص، حماة، والساحل السوري.
سوريا.