ترامب لـ"إن بي سي نيوز": العالم كان "ينهب" الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 سنة
كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل مخطط لعناصر في تنظيم "داعش"، استهدف قلب سوريا بعمليات نوعية، شملت اغتيال الرئيس أحمد الشرع.
وكشفت الداخلية السورية أيضًا تورط الخلية بمقتل "أبو ماريا القحطاني" القيادي في "هيئة تحرير الشام".
ونشرت وزارة الداخلية مقطع فيديو مرئياً يظهر اعترافات لأحد أفراد خلية "داعش" التي كانت تخطط لتنفيذ هجوم على مقام السيدة زينب في دمشق، مشيراً إلى دوافعهم بزعزعة الأمن في سوريا عبر استهداف الأقليات.
وجاء في بداية الفيديو، أن "خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا.. عمليات تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد".
وتضمن في الفيديو اعترافات بأن الخلية خططت لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة في رأس السنة، في حين فشلت هذه العملية بسبب التشديد الأمني، وتوجهوا بعد ذلك إلى التخطيط لتنفيذ 3 عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب.
وتواصل أحد المتهمين مع 3 لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام، واعترف أن الغاية من العمل على تفجير السيدة زينب كان تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة.
وكانت الخطة تقضي بتنفيذ اثنين من عناصر الخلية التفجير في المقام، ويتنكر الثالث كصحفي في حال قدوم الرئيس أحمد الشرع وتجمع الناس، وينفذ التفجير.
في حين أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والعمليات الاستباقية، أحبطت "خططهم الخبيثة"، وفقا للوزارة.
وفي وقت سابق، أعلن الأمن السوري في بيان له مقتل أبو ماريا القحطاني الذي ينحدر من أصول عراقية جراء هجوم باستخدام حزام ناسف، نُفِّذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم داعش.