أعادت إسبانيا افتتاح سفارتها في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي يزور العاصمة السورية، بعد نحو 13 عامًا من تعليق مدريد أنشطتها الدبلوماسية في سوريا.
وقال ألباريس الذي التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، من أمام سفارة بلاده في دمشق: "إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصيًّا".
وأضاف بعد عزف النشيط الوطني الإسباني، أن "رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".
وكان ألباريس قال للتلفزيون الإسباني الرسمي قبل زيارته، إن "الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا".
وأضاف: "لكن لدينا أيضًا خطوط حمراء، يجب أن يعم السلام في سوريا، يجب أن تكون سوريا مفتوحة لكل الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بما في ذلك المرأة والأقليات العرقية والدينية".