فوز مرشحة الديمقراطيين بانتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن
صدمت الأوساط الاستيطانية الإسرائيلية بمقتل أحد أشهر وأقدم المستوطنين الإسرائيليين، خلال مواجهات مع حزب الله في موقع أثري جنوبي لبنان.
وأثار مقتل أحد أبرز الباحثين في مجال الاستيطان والآثار وهو زئيف إيرليخ البالغ 71 عامًا، علامات استفهام كبيرة، وذلك بسبب مرافقته للقوات الإسرائيلية المتوغلة جنوبي لبنان، وطبيعة المهمة التي كان يقوم بها.
ويُتهم هذا المستوطن باستمرار، بمحاولة تزييف الآثار العربية والفلسطينية وتجييرها لصالح إسرائيل.
وبحسب القناة "السابعة العبرية"، فإن إيرليخ الذي خدم بوصفه ضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى نشر عشرات الدراسات حول "التاريخ اليهودي والتلمودي".
وأعلنت المجالس الاستيطانية الحداد على مقتل إيرليخ، واصفة إياه بالباحث الكبير في مجال "استكشاف إسرائيل واستيطانها، ورائدًا من رواد الاستيطان وأحد أعمدته، وأن الآف من محبي إسرائيل سيكبرون على النتائج والرؤى التي وضعها".
ونقلت القناة عن رئيس مستوطنة "جوش عتصيون" يارون روزنتال قوله، إن "إيرليخ كان من الجيل المؤسس للمرشدين والباحثين في الضفة الغربية للاستيطان، وقد تبعه جيلنا وشرب كلماته بعطش وحاول دائمًا الوصول إلى كل زاوية واستكشاف كل موقع أثري".
من جانبه، قال المعلق السياسي الإسرائيلي الشهير أميت سيغال، المولود في مستوطنة عوفرا: "سقط في الخدمة الفعلية بالقرب من قبر شمعون النبي في كفار شمع، وهو مؤشر آخر على مهمة إيرليخ الأثرية داخل جنوب لبنان".
وإيرليخ ثاني أكبر المتطوعين سنًّا في الجيش بعد مستوطن متطرف آخر في غزة قارب على الثمانين.
وقتل خلال توغل قوة إسرائيلية بقيادة العقيد يوآف ياروم من لواء الجولاني وصلت إلى قلعة أثرية واشتبكت مع عناصر من حزب الله.
