تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
رغم الحديث الأمريكي عن التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، تدرس إسرائيل تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح رهائن أحياء في حالة حرجة، بحسب صحيفة يسرائيل هايوم العبرية.
وكان من المفترض أن تُجرى المناقشات حول المرحلة الثانية لإطلاق سراح معظم الرهائن، والتوصل إلى اتفاقات بشأن وقف إطلاق النار الدائم وعملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وحسب التقرير العبري، فإن الأمريكيين وكل من شارك في المفاوضات تقريبا يتفقون على أن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من هذه القوى التي تسيطر على القطاع في عملية إعادة الإعمار، وأنها ستضطر إلى تسليم سلاحها.
وتطالب إسرائيل بطرد قيادة حماس وقوتها العسكرية الرئيسة من القطاع. وتقول الصحيفة إن الحركة مستعدة لذلك، لكنها تطالب بأن تكون جزءا من القوة المسلحة التي ستحافظ على النظام في القطاع.
وتقول مصادر سياسية إسرائيلية إنه إذا أصرت حماس على رفضها، فلن يكون هناك خيار سوى تجديد القتال ونزع سلاحها بالقوة.
وذكرت الصحيفة أنه مع تنفيذ دفعة جديدة هي الأكبر حتى الآن، اليوم السبت، بتسليم الرهائن الستة، لا تخفي إسرائيل غضبها بالفعل من "مناورة حماس" الأخيرة بإرسال جثمان امرأة من غزة بدلاً من جثمان شيري بيباس.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن "حماس حاولت التغطية على آثار جريمة القتل في أثناء الأسر، من خلال إرسال جثة امرأة قتلت بتفجير على ما يبدو"، بحسب الصحيفة.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن الهدف الآن هو استكمال هذه المرحلة بإطلاق سراح الدفعة الأخيرة ثم محاسبة حماس.
ومن المقرر، بعد إطلاق سراح الرهائن الستة اليوم، أن يتم إطلاق سراح 64 رهينة آخرين من أسر حماس، من بينهم 37 على الأقل قتلى، في حين تستمر المشاورات في إسرائيل وبين واشنطن وتل أبيب حول كيفية مواصلة المفاوضات.
