ترامب يهدد بتنفيذ عمليات "قصف" وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مصادرة 24 ألف دونم جديدة من الضفة الغربية، لتوسيع مستوطنات وإنشاء أخرى جديدة، في واحدة من أكبر حركات الاستيطان خلال العقود الأخيرة.
ويأتي القرار فى إطار محاولات وزير المالية والدفاع الإداري الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إجراء تغيير جديد على الأرض، مستغلا المستجدات الإقليمية وقرب قدوم إدارة دونالد ترامب.
وقال سموتريش: "في الوقت المناسب، أكملنا اليوم عملية معقدة للإعلان عن ضم 24 ألف دونم في الضفة الغربية".
وأضاف سموتريش للقناة 14 العبرية التي كشفت المخطط، أن "هذه العملية تخلق تسلسلاً استيطانيًا، وتبني احتياطيات الأراضي لتنمية المستوطنات والبنية التحتية والطرق وضمانات بأننا سنواصل تعزيز الاستيطان".
ووصفت القناة هذه الحركة الاستيطانية، بأنها "واحدة من أكبر الخطوات في العقود الأخيرة، فمنذ اتفاقيات أوسلو وحتى العام الماضي، تم الإعلان عن ضم حوالي 50 ألفا، ويشكل هذا الإعلان ما يقرب من نصف مساحة الأراضي التي جرى الاستيطان عليها منذ عام 1993".
وأشارت إلى أن "الفلسطينيين والمنظمات اليسارية الداعمة لهم، حاولوا منع هذه الخطوة على أساس أنها تحبط إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية، لكن دون فائدة".
ووفق القناة 14، "ستكون مستوطنة معاليه أدوميم، أول المستفيدين من هذه الخطوة، مع توسيعها بمساحة 2600 دونم باتجاه الجنوب، ما سيخلق سلسلة استيطانية تصل إلى مستوطنة كيدار".
ويفيد التقرير الإسرائيلي، بأنه "سيتم توسعة مستوطنة غوش عتصيون أيضا، وستزيد مساحة مستوطنة مجدال عوز بإضافة 281 دونما لها، وسيتم بناء 500 وحدة سكنية".
وفي جنوب الخليل، "ستتوسع مستوطنة سوسيا بعد زيادة مساحتها 109 دونمات، أما في وادي الأردن، ستزيد مستوطنة يفيت بمساحة أكثر من 20 ألف دونم"، بحسب القناة.