الجيش الإسرائيلي: مسلحان عبرا من الأردن نفذا هجوما على نقطة حدودية قرب البحر الميت
مسؤول إسرائيلي: مقتل السنوار بداية تفكك حماس.. وهذا المرشح المحتمل
رشح رئيس رابطة قوات الاحتياط أو الأمنيين، العميد احتياط أمير أڤيڤي، محمد السنوار شقيق يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، الذي تصاعد بشكل شبه مؤكد خبر مقتله، لتولي منصبه.
ووصف "أڤيڤي" شقيق السنوار، خلال تصريحاته لـ"معاريف" الإسرائيلية، بأنه "الحجر الأخير في الدومينو"، وهذا هو البديل الواضح للسنوار.
وقال العميد أفيفي، لـ"معاريف"، إن حركة حماس يمكنها الاستمرار في العمل حتى من دون السنوارَين، وهناك شخصيات أخرى من الممكن أن تتولى التسلسل الهرمي التنظيمي.
وأكد أفيفي: يجب أن نقول إنه حتى في الوقت الحالي ليس من الواضح تماما ما إذا كان السنوار على قيد الحياة أم لا، ولكن ما يبدو أن شقيقه نشط للغاية ويدير الأمور، فحتى لو تم القضاء على السنوار أو سيتم القضاء عليه، يبدو أنه طالما لم يتم القضاء على شقيقه وربما اثنين أو أكثر من الشخصيات المركزية الثلاثة، سيكون من الصعب كسر الهيكل الهرمي لحماس.
وأضاف: "ولنتذكر أن شقيق السنوار كان مسؤولاً عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أثناء الأسر في غزة، لذلك كان واضحاً للسنوار نفسه أنه لن يتم التوصل إلى أي صفقة لا تشمل إطلاق سراحه".
وتابع أفيفي: "نرى أيضًا في حزب الله أنه على الرغم من القضاء على قمة الميليشيا بالكامل، فإن النظام لم يتفكك بعد. ويرجع ذلك في النهاية أيضًا إلى حقيقة أن هناك تشتتًا للقيادة إلى وحدات فرعية تستمر في العمل، وأيضاً بسبب الحماس الأيديولوجي والديني الذي يميز مثل هذه المنظمات".
وأوضح: "من الصعب جدًا توقع ذلك مسبقًا. وهو مرتبط أيضًا بما يحدث في الشمال وحقيقة أن حزب الله يقطع الاتصال مع غزة ومستعد لوقف إطلاق النار بغض النظر عن القطاع. وهذا يعزل حماس. والآن يزداد الضغط على الحوثيين وعلى إيران".
وأكد المسؤول العسكري الإسرائيلي أنه من الواضح أن هذا سيكون عاما حاسما؛ فموت السنوار ضربة قوية جدًا لحماس، وربما يفتح بابًا لصفقة رهائن أو بداية التفكك.
