بلومبيرغ: وفدا أمريكا وأوكرانيا يبحثان هدنة جزئية مع روسيا لمدة 30 يوما
رأى تقرير عبري أن رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل يخطط للتحالف مع الحكومة الجديدة في دمشق، لأهداف عدة.
وبحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، فإن "أول هذه الأهداف إعادة فتح مكتب تمثيل لحماس في سوريا، والثاني، على المدى الطويل، تطوير البنية التحتية للحركة هناك".
وأضافت الصحيفة أن "مشعل سيدير هذه الخطة بحكم منصبه رئيسا لحركة حماس في الخارج، ومسؤول العلاقات الخارجية للحركة، وأرسل بالفعل رسائل أولية بهذا المعنى، ولكن يبدو أن الأطراف المعنية تنتظر استقرار الحكومة في المرحلة الأولى للرد عليه علانية".
وقالت الصحيفة إنه "من الأفضل لحماس أن تتصرف سياسيا في سوريا، ولكن بشرط عدم إنشاء بنية تحتية عنيفة".
وأضافت أن "مشعل المسؤول عن إغلاق المكتب السياسي لحركة حماس من دمشق مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، هو نفسه الذي يقود عودتها الآن بعد إسقاط نظام الأسد".
وكان رئيس هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) قال إنه "لن يسمح لتنظيمات غير الجيش السوري بحيازة الأسلحة".
واعتبرت تقارير أجنبية أن "هذه الرسالة موجهة لعدة تنظيمات منها الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "قيادات الجهاد الإسلامي غادرت بالفعل دمشق".
ورأت الصحيفة أن "الصعوبة الأخرى أمام حماس أن الجولاني مهتم بتقديم وجه معتدل للغرب، وحماس ستعطل مخططاته لو عادت إلى سوريا".
على الجانب الآخر، "تأتي خطة مشعل في الوقت الذي تقوم فيه قطر وتركيا بنشر رعايتهما بشكل متصاعد في سوريا الجديدة"، بحسب الصحيفة.
وأعادت قطر فتح سفارتها في دمشق بعد 13 عاما من إغلاقها، وفي الوقت نفسه، يدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفصائل السورية التي تقاتل القوات الكردية في شمال سوريا.
والتقى أردوغان، في الأيام الأخيرة، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وبحث معه تطورات الساحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "تحرك حماس إلى دمشق يتزامن أيضًا مع اهتمام قطر بإبعاد نفسها عن حماس، ومن الممكن أن تكون سوريا الجديدة البديل".